عبدالله السنوسي
نفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الوحدة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة سلمت عبدالله السنوسي، مدير المخابرات في عهد العقيد الراحل معمر القذافي المعتقل بسجن في العاصمة طرابلس منذ عام 2012، إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في تفجير "لوكربي".
وأكدت عائلة السنوسي والمقربون منه، أنهم لم يتمكنوا من التواصل معه في الفترة الماضية، وأن هناك تسريبات وصلت لهم من داخل قاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس التي يحتجز فيها السنوسي، بأنه قد تم تسليمه بموجب طلب أمريكي لحكومة الدبيبة المنتهية ولايتها، وفي إطار التعاون القضائي بين البلدين، وأن إعلان ذلك مسألة وقت.
ومنذ أسابيع ومع عودة قضية لوكربي إلى الواجهة وبدء محاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي، أحد المشتبه بهم في هذا الحادث أمام القضاء الأمريكي بعد تسلمه من حكومة الدبيبة المنتهية الولاية، تقود قبائل فزان التي ينتمي إليها السنوسي وعائلته، ضغوطا للإفراج عنه، وسط مخاوف من أن يلقى السنوسي نفس هذا المصير ويكون الهدف المقبل، وهو الذي ذكر اسمه في التحقيقات المرتبطة بالحادثة.
وفي عام 2015، سمت الولايات المتحدة وإسكتلندا، أبو عجيلة مسعود المريمي وعبدالله السنوسي، وذلك للاشتباه بهما بحادثة تفجير الطائرة فوق بلدة لوكربي عام 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا، حيث يزعم أن الاثنين المشتبه بهما كانا قد ساعدا عبدالباسط المقرحي، الشخص الوحيد الذي دِين في القضية، وتوفي عام 2012.
وهددت قبائل فزان بقطع إمدادات المياه من النهر الصناعي وقطع الغاز عن إيطاليا، في حالة عدم الإفراج عن عبدالله السنوسي أو في حالة تسليمه إلى الولايات المتحدة.