برلماني: مشاركة مصر في بناء سد جوليوس نيريرى بتنزانيا يؤكد التزامها بتنمية القارة

قال النائب سامي نصر الله، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مصر حريصة على تعزيز التنمية في إفريقيا وإنها لا تمانع في إنشاء سدود بغرض توليد الكهرباء أو تحقيق التنمية والمساهمة المادية والفنية بالخبرات والشركات المصرية، شريطة أن يكون هذا بالاتفاق مع الحكومة المصرية ومتماشيا مع الاتفاقيات الدولية المعمول بها.

 

ونوه نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود الفريق المصرى التنزانى، الذي قام بملحمة لتنفيذ مشروع سد جوليوس نيريرى، مؤكدا أن التحالف المصرى في تنزانيا بذل جهودا كبيرة، وكانت هناك احتفالية  بمناسبة الملء الأول لسد جولياس نيريري، الذي يمثل قصة نجاح بين الشعبين المصرى والتنزانى وتتويج للتلاحم التاريخى مع الأشقاء الأفارقة.

 

وأوضح أمين سر صناعة البرلمان، أن سد جولياس في تنزانيا، والتي ساهمت مصر في بنائه، يخدم نحو 17 مليون أسرة ستستفيد من المشروع سواء على البعد الثقافي أو البيئي، كما أنه سيحميهم من الفيضانات والأمراص والأوبئة، مردفا: "بعد الملء الأول سيتم تركيب التوربينات العملاقة خلال هذا الشهر وسيتم توليد الكهرباء".

 

وشدد النائب سامي نصر الله، على أن سد جولياس في تنزانيا يؤكد ان مصر لا تتوانى عن التنمية في أفريقيا ولا تؤخر جهودها، مردفا أن مشروع سد جوليوس نيريري يؤكد التزام مصر إزاء أشقائها في أفريقيا..

 

وكانت قد نظمت دولة تنزانيا، احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريرى، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئسية البلاد سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤوليين الحكوميين، على رأسهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.

 

بدوره قال المهندس أيمن عطية، مدير تنفيذ مشروع سد "جوليوس نيريري"، إن إرادة الشعب التنزاني وراء تنفيذ مشروع بهذا الحجم، وهناك تحديات كبيرة منها كورونا أثرت على المشروع؛ لأن المصانع التى تورد المعدات كانت تغلق بشكل مستمر، بالإضافة إلى بقاء المعدات على أرصفة الموانئ للدول المصنعة لفترات طويلة جراء توقف حركة الشحن البحرى فى ذلك الوقت.

يمين الصفحة
شمال الصفحة