صورة تعبيرية
دعوى نفقة جديدة سجلت بدفتر محكمة الأسرة، أقامتها مدرسة ضد طليقها تطالبه فيها بنفقة لطفالها وقالت المدعية أمام المحكمة مصر الجديدة إن طليقها يمتلك شركة دعاية.
وقالت المدرسة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها انفصلت عن زوجها منذ 5 أشهر بطلاق رسميا عند المأذون، بعد أن اكتشفت خيانته لها، وزواجه عرفيا من سيدتين من إحدى الموظفات العاملات معه في الشركة.
وأكملت الزوجة المكلومة أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت منذ 7 سنوات بعد قصة حب استمرت سنة ونصف، واشتغلت معه في الشركة لكونه تحمل نفس مؤهلها الدراسي، وبعد 9 شهور من تأسيس الشركة تمت الزيجة وأنجبت طفل عمره عامين ونصف، وأصبحت لا تتردد على الشركة بصفة مستمرة نظرا لانشغالها بطفلها.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، فوجئت بزوجها يتهرب منها ويقضي يومه كاملا خارج المنزل على غير المعتاد، إضافة إلى أنه أصبح يكذب عليها بعد أن كانت تعرف تحركاته ومواعيده مع العملاء وعندما واجهته على حد قولها أدعى بأنه تعاقد مع عملاء جدد وسبب تأخره في العودة إلى المنزل بسبب الشغل ومحاولته التعرف على عملاء لتوسيع مجال الدعاية وصدقت ما قاله، على حسب قولها.
وأكدت الزوجة، بأنه ورد إليها صور ورسائل لها على هاتفها المحمول عبر التواصل الاجتماعي «الواتس أب» لزوجها مع إحدى الموظفات بالشركة واكتشفت أنه تزوجها عرفيا، وعندما واجهته اتضح أنه تزوجها وطلقها في السر هي وسيدة أخرى .
وفي السياق ذاته قال الزوج أمام محكمة الأسرة إن طليقته استولت منه على رصيده في البنك قبل الطلاق، مشيرا أنها كانت تعمل معه في الشركة وعمل حساب مشترك بينهما في إحدى البنوك، وعند علمها بخبر الزواج، سحبت كل المبلغ الموجود في الحساب والذي تجاوز الـ600 ألف جنيه، وطلبت الطلاق، واعتقد وقتها بأنها لن تقاضيه لإنهاء العلاقة الزوجية بينهما في هدوء، حتى فوجئ بطلب دعوى النفقة.