أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الطفرة التي يمر بها العمل الأهلي في مصر، بعد توحيد جهود منظمات المجتمع المدني لخدمة المواطن البسيط ومحدودي الدخل، وتحقيق استدامة في العمل الخدمي والتنموي.
وأشاد الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، بأنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلي والتنموى، والتي كان لها دور حيوي وفعال في مد وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للوصول للفئات الأكثر احتياجا، وتنمية الوعي المجتمعي، قائلا إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي أحدث نقلة نوعية في مفهوم العمل الأهلي، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني المصرية، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية وفي جميع المجالات.
وأرجع عضو مجلس النواب، الطفرة في العمل الأهلي عن طريق جهود التحالف الوطني، إلى توصيات الرئيس السيسي بتعزيز مشاركة شباب المجتمع المدني في مسار الإصلاح، وبما يمكن من التوسع فى المبادرات والأنشطة التنموية غير التقليدية لمضاعفة أعداد المستفيدين من غير القادرين فى القرى الأشد احتياجا والارتقاء بمستوى معيشتهم من خلال فعاليات وأنشطة تتسم بالاستدامة، منوها بالتمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة والأشخاص ذوي الهمم وغيرهما.
وشدد عضو البرلمان، على أن نتائج عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي خلال عام 2022، مبشرة وتثري العمل التطوعي وترسخ للعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي، حيث أن التحالف لا يقدم دعم نقدي للأسر الأكثر احتياجا فحسب، بل تضمن جهوده توزيع الخدمات بتوسيع نطاق وصولها للفئات الأكثر احتياجا في مختلف القرى والنجوع، وعلى رأسها الحصول على خدمة صحية جيدة، وذلك من خلال سلسلة من القوافل الطبية.
ولفت عضو صناعة البرلمان، إلى قيام عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى بتدشين عدد من الفعاليات، منها فعالية وصلة الخير 1 واستهدفت 8 مليون مواطن، وتكلفت 2 مليار جنيه خلال شهر رمضان، بجانب فعالية وصلة الخير 2 وتم تخصيص 2.7 مليار جنيه للفعالية، فضلا عن تقديم دعم نقدى للأسر الأكثر احتياجا بلغ 250 مليون شهريا، بجانب إرسال قوافل مجمعة بشكل مستمر تتضمن قوافل غذائية وطبية وعلاجية وبطاطين ويشارك فيها أكثر من جمعية.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالإشادة بوجود قاعدة بيانات موحدة للقرى والأشخاص الأكثر احتياجا، وهو ما جعل نتائج العمل هائلة للغاية، كما أن التحالف الوطنى اهتم بشكل كبير بمحافظات الصعيد، حيث تم عمل أكبر مستشفيتين لعلاج الأورام في مصر، وذلك بمحافظات صعيد مصر، وهو ما يحسب للقائمين عليه.