زوجة أمام محكمة الأسرة .. «جوزي بيسمع كلام أمه»

سيدة حزينة

سيدة حزينة

مشاكل عائلية بين مدرس وزوجته التي تعمل في إحدى الشركات الخاصة، انتهت بترك الأخيرة مسكن الزوجية، ورفض العودة إليه بسبب عدم قدرته على تحمل المسؤولية والانصياع لأوامر أمه «على حد وصفها»،

وأوضحت الزوجة في دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة ، بأن الخلافات القائمة بينهما ليست جديدة لكنها مستمرة لما يقرب من 12 سنة وهو عمر زواجهما.


وقالت الزوجة في دعواها: «اندهشت من وأم جوزي التي حاولت منذ زواجنا أن تخرب بيت ابنها بسبب تدخلها المستمر في حياتنا، وفشلت في تطليقي منه بعد 5 شهور من الزواج لعدم انصياعي إلى تأويلها والقصص المصطنعة التي لا أساس لها من الصحة، لكن لكل إنسان قدرة على التحمل، تحملتها 12 سنة إلى أن نفد صبري منها ومن ابنها، فقررت ترك مسكن الزوجية وإجباره على الإنفاق على طفليه بالقانون».


وأكملت الزوجة حديثها: «فوجئت عند اتخاذ إجراءات إقامة دعوى نفقة ضد زوجي بأن أمه، سبق أن حصلت على حكم من المحكمة بإلزامه بدفع نفقة لها لتجاوزها سن الستين، وعدم وجود دخل لها للإنفاق على نفسها وهذا مخالف للحقيقة، فكانت هذه الدعوى بمثابة صدمة كونها (لا تتركني في حالي وتعمل ليا مشاكل)» .


وأشارت الزوجة في دعوى النفقة: «حماتي منذ زواجنا وعلاقتها بابنها غير طبيعية على طول كلام وأوامر ، لا تمكنه من اتخاذ قرار في حياته بنفسه، بل بالعكس تسيطر عليه طوال الوقت، ومع الأسف ينفذ أوامرها دون تفكير».

واختتمت الزوجة « أمه تسيطر على تفكيره، وحولت حياتي إلى عذاب، فلم أجد أمامي حلا سوى اصطحاب أبني وترك مسكن الزوجية والإقامة عند أسرتي على أمل أن يتغير زوجي وتبتعد عنه أمه، لكن كان هذا القرار خاطئ وسببا في أن يتخلى عنا تماما بعدم طلبه رؤية الطفلين خلال سنة كاملة أو الإنفاق عليهما وعندما طالبته بإرسال مصروفهما قال لي: «بينّا المحاكم يا حلوه».

يمين الصفحة
شمال الصفحة