خلال صالون "التنسيقية".. خبير: المواطن لن يشعر بالتنمية إلا بد تراجع الزيادة السكانية
صالون التنسيقية
أكد الدكتور عمرو حسن أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، ومقرر المجلس القومي للسكان السابق، أن المواطن المصري لن يستشعر بالتنمية التي تشهدها الدولة إلا بعد تراجع الزيادة السكانية، وذلك خلال مشاركته في صالون نقاشي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "الزيادة السكانية".
كما تناول الانفجار السكاني في مصر، قائلًا: "الساعة السكانية سجلت 103 ملايين نسمة في 22 فبراير العام الماضي، ومعنى ذلك أن الزيادة السكانية في 6 أشهر سجلت أكثر من 800 ألف نسمة، حيث كانت زيادة الربع مليون نسمة الأول «250 ألفا»، في يوم 24 أبريل الماضي، أي خلال 61 يومًا من وصول عدد السكان إلى 103 ملايين نسمة، ليصبح إجمالي عدد سكان مصر 103 ملايين و250 ألف نسمة".
وأضاف: "ثم سجلت زيادة 250 ألف نسمة يوم 22 يونيو 2022، أي خلال 59 يوما، ثم «الربع مليون الثالث»، يوم 11 أغسطس أي خلال 50 يومًا، ليصبح إجمالي عدد سكان مصر 103 ملايين و750 ألفا في 11 أغسطس، و103 ملايين و800 ألف نسمة يوم 22 أغسطس".
وأوصى أن تقوم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتوعية وتثقيف سياسي بالقضية السكانية عن طريق إنشاء لجنة "السكان والتنمية"، وأن تفرز هذه اللجنة كوارد لديها القدرة في الحديث عن القضية السكانية، وتكون هذه الكوادر بمثابة جنود في قضية الوعي بالأزمة السكانية.
وتابع أنه في الماضي كانت هناك لجنة داخل كل حزب سياسي تسمى "الصحة والسكان"، وهذه اللجنة ليست موجودة الآن، داعيًا الأحزاب بإعادة تشكيل هذه اللجنة مرة أخرى.
وأشار إلى أن هناك نجاحا من قبل الدولة المصرية في مواجهة الزيادة السكانية ولكنه نجاح خطواته بطيئة، وأكد: "نحن في حرب وعي بقضية الزيادة السكانية تحتاج إلى تغيير مفاهيم، وأن يتبنى هذه القضية الإعلام والتعليم والخطاب الديني، بالإضافة إلى تمكين اقتصادي للمرأة".
ونوه إلى أن هناك إشارات متكررة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقضية السكانية، وهناك تصريح شهير قاله في 2017، وهو أن التحدي الأكبر لمصر "الإهاب والزيادة السكانية".