سيدة أمام محكمة الأسرة: « أخويا استولى على ميراث أمي »

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

رفعت سيدة تبلغ من العمر  الـ 42 عامًا دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب فيها إلزام شقيقها بالإنفاق على والدتها وتتهمه بالإهمال في حقها والاستيلاء على أموالها من ميراث والدهما.

قالت السيدة في دعواها أمام محكمة الأسرة: إن والدها توفي قبل 5 سنوات وترك لها وشقيقها ميراثًا يؤمن لهما حياة كريمة وتم تقسيم هذه التركة وفقاً للشرع وحصلت والدتها على ميراثها الشرعي من الإرث وقبضته بالكامل أموالاً سائلة وضعتها في حساب شخصي بالبنك.

وأكملت السيدة: بعد شهور قليلة من توزيع الميراث، بدأ أخويا يتحدث مع أمي عن رغبته في عمل مشروع تجاري يستثمر فيه أموال الميراث بدلا من وضعها بالبنك، وأن هذا القرار هو الطريقة الوحيدة لتأمين مستقبله ومستقبل أبنائه.

وأكدت صاحبة الدعوى : وافقته أمي وانصاعت لرغبته بعد إلحاحه عليها بأن تشاركه بالمبلغ الذي حصلت عليه من ميراث والدي وأن المشروع الذي فكر فيه وبصدد تنفيذه مكسبه مربح ومضمون، وأن هذه الأموال ستعود لها أضعافاً بعد شهور قليلة.

كما أضافت السيدة: إلى أن والدتها أعطت شقيقها كل ما تملكه بعدما أقنعها بأنه سيرد لها أموالها بعد فترة قصيرة حتى وإن خسر المشروع ولم يحقق أرباحاً. وبعد قرابة سنتين لم تحصل والدتي على مليم واحد من أخويا، ولم يخبرها حتى بما حدث في مشروعه، بل كان يتحجج كل مرة تطالبه بأموالها بأن «الفلوس لسه في السوق» وأن تجارته لم تأت ثمارها بعد.

واختتمت السيدة في دعواها أمام محكمة الأسرة: وعندما شعرت أمي أن أخويا خدعها وأخذ أموالها وأن مشروعه خسر، طالبته بتحمل نفقاتها الشهرية، وإرسال مبلغ مالي لها كل شهر لتتمكن من الإنفاق على احتياجاتها الأساسية التي كنت أتكفّل بها أنا منذ إعطائها أموالها لشقيقي، إلا أنه رفض وقال لها «أنا فلست واللي معايا يدوب أصرف بيه على ولادي».. وهو ما دفعني للجوء إلى المحكمة لإقامة دعوى نفقة ضده لتحصل أمي على أبسط حقوقها منه بعدما استولى على كل ما تملك.