صورة تعبيرية
شهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، دعوى جديدة، أقامتها خادمة ضد زوجها العاطل على حد قولها، وطلبت فيها الخلع بعد أن تسبب في إهانتها هي وابنتيها أمام الجيران لكونها تعيش في منطقة شعبية
وقالت الزوجة في دعواها: إنها تنتمي لأسرة بسيطة وتزوجت من عامل كان بنفس المستوى الاجتماعي، وأنجبت منه طفلتين «8 سنوات» و«13 سنة»، وحرصت على إلحاقهما بالمدرسة حتى لا يكون مصيرهما مثلها.
وأوضحت أنها تعيش مأساة حقيقية بسبب ما يفعله زوجها فيها وفى ابنتيها، وصمتت لحظات وروت مأساتها بصوت مكلوم قائلة: «أنا من أسرة فقيرة والدي كان لا يمتلك قوت يومه، وظل يعمل باليومية حتى آخر يوم في حياته للإنفاق على نفسه وعلى بناتي، إلى أن توفي وترك شقة صغيرة تمليك مكونة من غرفة وصالة في منطقة شعبية، وأعيش فيها أنا وابنتي بعد أن تخلى والدهما عنا، وتركه مسكن الزوجية ،وكان هدفه الأساسي هو شرب الخمور والاستيلاء على كل ما يراه أمامه».
وأضافت كلامها: «زوجي اقترض أموالا من كل أهالي المنطقة التي نعيش فيها، وجعل الجيران يترددون عليه بين الحين والآخر مطالبين بمستحقاتهم المالية، ولا أستطيع تسديد هذه الديون، وكل شهر يعود إلى المنزل يستولي على الأموال التي أمتلكها من الخدمة في البيوت، وعندما منعته اعتدى عليه وعلى ابنتيه بالضرب، وتسبب في إصابة ابنته الكبرى بكسر في الحوض».
واختتمت: «لم أفكر في إقامة دعوى طلاق للضرر ضده لأنه لا يمتلك شيئا لسداد نفقة متعة أو عدة أو مؤخر صداق، وهدفي الأساسي هو الابتعاد عنه أنا وبناتي بالحصول على حريتي، حتى أبيع الشقة التي أعيش بها وأسكن في مكان لا يعرفنا فيه أحد لإبعاد العار عن بناتي».
وأمرت المحكمة حجز الدعوى للحكم في الدور المقبل بعد ما تم إعلان الزوج أكثر من مرة دون جدوى.