الكشف الأثري
نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني، أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة بيت يسي أندراوس المتاخم لمعبد الأقصر بالبر الشرقي.
وأكد "وزيري"، على أهمية الكشف؛ حيث أنه كشف النقاب عن أهم وأقدم مدينة سكنية بالبر الشرقي بمحافظة الأقصر، والتي تعد امتدادا لمدينة طيبة القديمة، مشيرًا إلى أنه خلال أعمال الحفر الأثري عثرت البعثة على عدد من المباني السكنية وبرجين للحمام من القرنين الثاني والثالث الميلادي، وعدد من الورش لصناعة وصهر المعادن بداخلها عدد من الأواني وقوارير المياه والزمزميات والمسارح الفخارية وأدوات للطحن وعملات رومانية من النحاس والبرونز.
كما أعرب عن سعادته بما أسفرت عنه حفائر هذا الموسم، منوهًا إلى أنه موسم مبشر للغاية، وأن البعثة سوف تستكمل أعمال الحفائر بالموقع والتي ربما تقود للكشف عن المزيد من أسرار هذه المدينة.
من جانبه، قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، إنه عثر داخل برجي الحمام المكتشفون على العديد من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم كأعشاش للحمام، والتي أوضحت الدراسات الأولية أنه بدأ استخدامها بدءا من العصر الروماني.