أرشيفية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعات المصرية حققت تقدمًا خلال الفترة الماضية في التصنيفات العالمية للجامعات والمراكز البحثية، لافتًا إلى حرص الوزارة على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالنهوض بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتشجيع النشر العلمي الدولى، وتقديم الدعم الفنى للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية بما يسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية.
وكشف الوزير، في هذا الصدد عن إدراج 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية ضمن نتائج تصنيف ويبوميتركس الإسبانى العالمي "webometrics"، والصادر هذا العام 2023، بارتفاع عن العام الماضي الذي تم فيه إدراج 76 مؤسسة في هذا التصنيف، والذي يغطي أكثر من 31 ألف مؤسسة للتعليم العالي حول العالم.
وجاء ترتيب الجامعات المصرية داخل التصنيف على النحو التالي: تصدرت جامعة القاهرة المركز الأول على المستوى المحلي بترتيب (542) عالميًا داخل التصنيف، وجاءت جامعة الإسكندرية في المركز الثاني محليًا بترتيب (578) عالميًا، وجاءت جامعة المنصورة في المركز الثالث محليًا بترتيب (922) عالميًا، وجاءت جامعة عين شمس في المركز الرابع محليًا بترتيب (980) عالميًا، وجاءت جامعة الزقازيق فى المركز الخامس محليًا بترتيب (1066) عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز السادس محليًا بترتيب (1119) عالميًا، وجاءت جامعة بنها في المركز السابع محليًا بترتيب (1141) عالميًا، وجاءت جامعة طنطا في المركز الثامن محليًا بترتيب (1408) عالميًا، وجاءت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المركز التاسع محليًا بترتيب (1414) عالميًا، وجاءت جامعة المنوفية فى المركز العاشر محليًا بترتيب (1570) عالميًا.
يذكر أن تصنيف ويبوميتركس هو مبادرة من مؤسسة "cybermetrics. Lab"، وهي تابعة لـ(CSIC)، أكبر هيئة بحثية فى إسبانيا، ويعد التصنيف الأكبر من حيث عدد مؤسسات التعليم العالى التى تم تحليلها تمهيدًا للمشاركة، ويُقدم كل 6 أشهر ترتيبًا علميًا مستقلًا وموضوعيًا.
وتستند المنهجية في تصنيف ويبومتريكس علي نسبة 50% للحضور في المشاركات، وعدد الشبكات الخارجية المرتبطة بصفحات الموقع الإلكتروني الخاصة بالمؤسسة (يتم تسويتها ثم اختيار الحد الأقصى للقيمة)، 10% عدد الأبحاث الأعلي استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار، و40% عدد الأبحاث المدرجة ضمن أعلي 10% استشهادا في قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات السابقة للعام الذي يسبق سنة الحصر (2021 وذلك لحساب بيانات 2022).
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى للوزارة والمتحدث الرسمي على اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة؛ لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناء على سمعة الجامعة الطيبة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا.
وذكر أن الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية حققت تقدمًا بارزًا فى التصنيفات الدولية المختلفة، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها التدريب على النشر الدولي، علاوة على ما تقوم به الجامعات والمراكز والهيئات البحثية من تحفيز للباحثين بمختلف الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.