الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات
ذكر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحكومة المصرية منذ أكثر من 5 سنوات استثمرت ما يزيد على 2 مليار دولار في دعم البنية التحتية للإنترنت فائق السرعة؛ ما أدى إلى تضاعف متوسط سرعة الإنترنت الثابت في مصر 9 مرات خلال 4 سنوات، وحصول مصر على المركز الأول إفريقياً منذ بداية عام 2022 في سرعة الإنترنت.
وأوضح طلعت، لبرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أنه يخطئ من يظن أن استخدام النظم الذكية والتكنولوجية يؤدي إلى تقلص الوظائف؛ لكنه في الحقيقة يؤدى إلى اختلاف الوظائف المتاحة، كذلك تنعكس التكنولوجيا بصورة كبيرة على التعليم، فما يحصله الطالب الآن من معارف سيكفيه بالكاد لبضعة سنوات، ثم سيحتاج إلى تلقى تعليم جديد مواكبًا لما حدث من تطورات تكنولوجية؛ ومن ثم فالمهارة الأساسية التي يجب تعليمها للطالب حاليًا هو أن "يتعلم كيف يتعلم"، وأن تحصيل العلم مسألة مستمرة لتغير المهارات المطلوبة في سوق العمل باستمرار.
وأوضح إيمان الدولة المصرية بأن دورها هو تطوير البنية التحتية الرقمية، بينما بناء النظم التكنولوجية والبرامج هو مسؤولية شركات القطاع الخاص، وكل مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها وزارة الاتصالات يتم الاستعانة فيها بشركات القطاع الخاص.
وشدد على استمرار العمل على زيادة السرعات وتوسيع شبكة الإنترنت فائق السرعة لتشمل كل المدن وكافة القرى المصرية في إطار مبادرة حياة كريمة، على اعتبار أن الاتصال بالإنترنت فائق السرعة أمر ضرورى حالياً ليحيا المواطن المصري حياة كريمة ويتمتع بما يعرف بـ"العدالة الرقمية".