سامح شكري
ألقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية، حول البند الخاص بجلسة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية العشر حول إصلاح مجلس الأمن، المنعقدة على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، المقامة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وثمن وزير الخارجية، الجهد الذي تقوم به لجنة العشرة تحت قيادة الرئيس "جوليوس مادا بيو"، والتي تعكس الاهتمام بتحقيق تقدم يسهم في تعزيز تمثيل القارة الإفريقية في المحفل الأممي، ويعالج الظلم التاريخي الواقع عليها.
وذكر وزير الخارجية، أن بعض الصياغات المستحدثة قد زادت دون قصد من الشواغل المتعلقة بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات إصلاح مجلس الأمن، ودون وجود ضمانات واضحة للحفاظ على الموقف الإفريقي.
وأكد "شكري"، على ضرورة استمرار التمسك بتوافق "أوزوليني"، وإعلان سرت، باعتبارهما يمثلان الموقف الإفريقي الجامع، مضيفًا أن الوقت الراهن إنما يقتضي أكثر من أي وقت مضى التشبث بما يمثله هذا التوافق من تضامن فيما بين دول القارة.
كما شدد وزير الخارجية، على أهمية أن تنأى الدول الإفريقية بنفسها عن محاولات شق الصف من قبل أطراف تسعى لتحقيق مصالحها على حساب الحقوق الإفريقية.