"الضرائب" تدعو مقدمي المحتوى المرئي عبر مواقع التواصل إلى تقديم إقراراتهم الضريبية

أكد مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية، على استمرار مصلحة الضرائب بمتابعة وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة خصوصًا في ظل توجه الدولة للتحول الرقمي، وميكنة مصلحة الضرائب.

وبحسب بيان للمصلحة اليوم، أوضح "توفيق"، أن المصلحة حرصت على متابعة مدى التزام الممولين بتسجيل أنشطتهم، وخصوصا مزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى المرئي والمسموع والمقروء، مشيرًا إلى أنه بعد تطبيق التحول الرقمي بالمصلحة أصبحت من أوائل الجهات بالدولة التي بدأت تطبيق الميكنة.

وذكر "توفيق"، أنه بعد استكمال ميكنة المصلحة سيتم استكمال الربط الشبكي بين المصلحة والعديد من الجهات بالدولة، مما يتيح توافر بيانات صحيحة ودقيقة، الأمر الذي من شأنه تيسير التعامل بين المصلحة والممول.

وأشار إلى بدء موسم تقديم الإقرارات الضريبية للممولين سواء الأشخاص الطبيعية والأشخاص الاعتبارية اعتبارا من أول يناير 2023، والذي ينتهي للأشخاص الطبيعيين في آخر مارس، والاعتباريين آخر أبريل من العام نفسه، وذلك طبقا لحكم المادة 31 من مواد قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر برقم 206 لسنة 2020 وتعديلاته، علمًا أنه يتم تقديم الإقرارات والسداد إلكترونيا.

ودعا رئيس المصلحة، كافة الممولين ممن يزاولون أنشطة تقديم المحتوي المرئي والمسموع والمقروء سواء كنشاط رئيسي للممول أو نشاط إضافي للأنشطة التقليدية كالفنانين والمطربين والإعلاميين والأطباء وغيرهم، وكذلك كل ممول لديه قناة أو حساب إلكتروني على المنصات أو مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى عبر الإنترنت، بضرورة إدراج كافة الإيرادات الناتجة جراء تقديم المحتوي بكافة صوره بالإقرارات الضريبية بشكل دقيق، وذلك منعا للتعرض لإحدى صور التهرب الضريبي بإسقاط الإيرادات.

من جهته، صرح رضا عبد القادر مساعد وزير المالية لشئون مصلحة الضرائب المصرية، بأنه وفقا لتوجيهات وزير المالية بالتواصل الدائم والفعال مع مزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى بشكل خاص، وكافة أطياف المجتمع الضريبي بشكل عام، كما أن المصلحة حريصة على تذليل أي عقبات قد تواجه مزاولي أنشطة التجارة الإلكترونية، ونشاط صناعة المحتوى، إيمانا من المصلحة بأهمية التجارة الإلكترونية في ظل الرقمنة التي يعيشها العالم الآن، والتي تُمكن من إتمام الكثير من المعاملات التجارية في وقت زمني قصير، وفي أي وقت في اليوم، ومن أي مكان، كما أصبحت التجارة الإلكترونية ركيزة أساسية من ركائز تسويق السلع والخدمات محليا وعالميًّا.