أرشيفية
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجل أي زلازل حاليًا، على الرغم من ورود بعض الاتصالات بالشعور بهزة أرضية في محيط القاهرة.
وأوضح المعهد، عبر صفحته على فيسبوك: "قد يكون شعور أي من المواطنين بأي اهتزازات نتيجة أي أعمال إنشاءات قريبة منهم، وليس لها علاقة بأي نشاط زلزالي"، مضيفًا: "حفظكم الله جميعًا من كل سوء".
وفي وقت سابق اليوم، قال المعهد، إنه ورد إليه الكثير من التعليقات والرسائل عن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير على الصفيحة الأفريقية، وهل مصر معرضة للزلازل بشكل أكبر تبعا لطبوغرافية الأرض؟.
وجدد المعهد تأكيده قائلًا: "سنعيد الإجابة والتأكيد: ما يحدث في تركيا ليس له علاقة بمصر، والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود تلبيس ليس له أساس علمي، فضلاً الهدوء، وما يتم رصده وتسجيله من زلازل يتم في نطاقه الطبيعي، فقط لأن تأثير أخبار زلزال الذي أصاب سوريا وتركيا ضخما على الجميع فتناول الأخبار يتم بشكل يحمل الكثير من المخاوف، وهذا حقكم؛ ولكن نؤكد أن الأمر طبيعي وزلزال أمس درجته متوسطة طبيعية بالنسبة للقشرة الأرضية لمصر".