حجازي يبحث مع البنك الدولي سُبل دعم عملية تطوير التعليم في مصر

وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

بحث اليوم الأربعاء، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سبل دعم عملية تطوير التعليم في مصر، وذلك خلال استقباله وفد البنك الدولي، لبحث دعم سُبل التعاون في مجال التعليم، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

وضم وفد البنك الدولي أميرة كاظم مسئول عمليات أول وقائد فريق العمل، وبريدجيت كرومبتون خبير أول تعليم وقائد فريق العمل، وشارك من خلال الفيديو كونفرانس كول أندرياس بلوم مدير قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، علي أهمية التعاون بين الوزارة والبنك الدولي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر، مشيدًا في هذا الإطار بدور البنك في دعم خطط التنمية بمصر، خاصة في مجالات التعليم قبل الجامعي، باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية، مشيرًا إلي أن مشروع البنك الدولي من المشاريع التي ساعدت في تحقيق الجودة والإصلاح التعليمي.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في استكمال تطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلي أن خطة تطوير التعليم هي نهج تتبناه الدولة بأكملها والوزارة تعمل علي استكمال بناء مسيرة تطوير المنظومة التعليمية في هذا الإطار، والعمل بسياسة الحوار، ومشاركة أولياء الأمور والطلاب؛ ليدركوا مدي الجهد المبذول في تطوير العملية التعليمية.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح التطوير التي شهدتها منظومة التعليم خلال الفترة السابقة، فيما يتعلق بمؤشرات خطة إصلاح التعليم، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر.

كما أكد الوزير علي الاستمرار في إصلاح المرحلة الابتدائية والتعمق فيها، والبدء في وضع الإطار العام لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية.

وفيما يتعلق بإطار التطوير المهني، أوضح الوزير أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها الإسراع في مراجعة الإطار المهني تمهيدًا للبدء في تدريب المعلمين والموجهين، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتتضمن هذه اللجنة أيضًا خبراء من الوزارة ومن الإدارة العامة لتخطيط وصياغة المناهج والمركز القومي للامتحانات، وستقوم هذه اللجنة بمراجعة الإطار المهني بالتعاون مع خبراء البنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

ومن جانبها، أشادت أميرة كاظم مسئول عمليات أول وقائد فريق العمل بتجربة تطوير التعليم في مصر، والتي ينظر إليها باعتبارها تجربة هامة في المنطقة، من خلال العمل علي تطوير المناهج، واستحداث مسارات جديدة، مؤكدة حرص البنك الدولي علي تقديم الدعم لمختلف المشروعات التنموية في مصر، خاصة في مجال التعليم.

كما أكدت أميرة كاظم علي التقدم الواضح والإيجابي في مجال رياض الأطفال، والخطوات المميزة في مجال التدريب الذي يتم من خلال خطة محكمة تعتمد علي تدريب المعلمين ثم الممارسة للوصول للإتقان.

ومن جانبها، أعربت بريدجيت كرومبتون خبير أول تعليم وقائد فريق العمل عن سعادتها في المشاركة في خطة الدولة المصرية لإصلاح التعليم 2.0 EDU، التي تهدف إلي تعزيز التعليم والمهارات، مشيرة إلي مدي فاعلية التقيمات علي المستوي الوطني للتعليم، وأهمية تعزيز التواصل والمشاركة للطلاب وأولياء الأمور في العملية التعليمية، مؤكدة علي استمرار الدعم من البنك الدولي في جميع المراحل القادمة سواء في المرحلة الإعدادية أو المرحلة الثانوية.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف علي الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وإيمان الرشيدي مديرة المشروع.