علق الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، على الظواهر الكونية التي تحدث مؤخرا؛ ومنها الزلازل والبراكين، وما يثار حول المذنب الأخضر.
وفسر العالم الأزهري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» عبر قناة «قناة صدى البلد»، آية «والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب»؛ بأن كلمة النجم تعني النجم الذي يثقب الظلام بضوئه الشديد، وهو أمر يدل على طلاقة القدرة الإلهية.
وأكد "رضا"، أنه كعالم دين لا يستطيع أن يجزم بأن النجم الثاقب هو المذنب الأخضر الذي تتواتر عنه الأحاديث، مشيرًا إلى أن سيدنا الحسن بن علي يرى أن كل كوكب له ضوء ثاقب؛ ولا يمكن إسقاطه على كوكب بعينه.
وذكر أن قسم الله تعالى بالسماء ونجمها الثاقب، يعني أن كل نفس عليها من الله رقيب، وحافظ من الملائكة يحفظون الشخص بأمر الله لأن النفس منوط بها العمل والجزاء.
وأشر العالم الأزهري، إلى أنه لا يستطيع الجزم بأن الزلازل والبراكين من علامات الساعة، ومخطئ من ينزل آيات تتحدث عن يوم القيامة وربطها بدول بعينها؛ مؤكدًا أنه لا علاقة للزلزال بالغضب الإلهي.
ونفى الربط بين الصيحة والنفخ ووقوع شيء مدمر يوم الجمعة التي ستوافق ليلة النصف من شهر رمضان المقبل؛ مؤكدا على أن هناك حوارات مفبركة عن ظاهرة زلزال تركيا وسوريا ظهرت من جماعة معينة أرادت نشر الرعب والإرهاب بين الناس؛ من أجل خدمة أفكار معينة.