وزير النقل: الرئيس السيسي يفتتح محطة تحيا مصر بالإسكندرية بعد عيد الفطر

وزير النقل

وزير النقل

أكد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة في مجال النقل البحري.

وبحسب بيان الوزارة، تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا، واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت.

كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث إن أقصى عمقا يصل إلى 17.50 مترا.

95% من العاملين بها مصريين

وذكر "الوزير"، أن المحطة تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن تعمل بها أياد عاملة مصرية بنسبة تزيد عن 95% مما يوفر حوالي 1500 وظيفة عمل مباشرة، و2000 فرصة عمل غير مباشرة.

وأوضح "الوزير"، أن الهدف منها أن تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة، مشيرًا إلى أن بنيتها التحتية استغرقت عامين، وبنيتها الفوقية ٦ أشهر.

الافتتاح الرسمي بعد عيد الفطر

وأضاف: "من المخطط أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المحطة بعد عيد الفطر المبارك، وهي أول محطة تم بناؤها بأموال مصرية واستشاري مصري وشركات مصرية، وهي مملوكة بالكامل لثلاث هيئات مصرية، كما تمت الاستعانة بشركة عالمية متخصصة في مجال الإدارة والتشغيل وهي CMA الفرنسية، وتملك خطوط ملاحية هي ثاني خطوط العالم".

وأوضح وزير النقل، أن هذه الشركة تمتلك المركب الذي وصل إلى محطة تحيا مصر متعددة الأغراض وعلى متنها 10 آلاف حاوية، وتأتي هذه المحطة في إطار خطة ميناء الإسكندرية الكبير الذي يتكون من ميناء الإسكندرية والدخيلة وأبو بوقير، حيث يجري إنشاء حواجز أمواج لميناء الإسكندرية الكبير بأطوال 5 كم.

مشيرا إلى أن هذه المحطة قد شرفها الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2021، عندما تفقد ميناء الإسكندرية، ووجه بأن تكون مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات، وخاصة مع ما تملكه مصر من موقع جغرافي متميز، وكذلك قناة السويس وغيرها.

ربط المواني بالمناطق اللوجستية

وتابع: "لتحقيق هذا الهدف يتم تطوير كافة المواني المصرية، وربطها بمناطق لوجستية ومواني جافة مربوطة بخطوط السكك الحديدية والنقل البري، وكذلك النقل النهري المتطور، والقطار الكهربائي السريع الذي سيساهم بشكل كبير جدا في نقل البضائع والذي يتسارع ويتقدم العمل فيه بشكل كبير".

وأشار "الوزير"، إلى أن موقع المحطة سابقا كان مسطحا مائيا حيث كان ميناء الإسكندرية مسطحه المائي أكبر من مسطحه البري، ومن هنا جاء أهمية إنشاء هذه المحطة، لافتًا إلى أن المشروعات الكبرى الأخرى في ميناء الدخيلة مثل محطة رصيف 100 وغيرها من المشروعات، ومحطة رصيف 85/3 بميناء الإسكندرية، سيتم التعاقد مع شركة مصرية وطنية لإدارتها.

توطين صناعات النقل

وفي إجابته على سؤال موجه حول توطين صناعات النقل، أكد الوزير، على أن الرئيس وجه بتوطين كافة صناعات النقل ومنها صناعات السكك الحديدية، وكذا الأوناش لأرصفة المواني البحرية لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم التصدير.