رئيسا فرنسا وروسيا
أدانت فرنسا، إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق أبرم بين روسيا وبيلاروسيا لنشر أسلحة نووية هناك، حسبما أفادت الخارجية الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنه بعد انتهاك روسيا لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وإعلانها تعليق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" في فبراير الماضي، يأتي هذا الاتفاق ليمثل عنصرا إضافيا في تآكل الهيكل الدولي للحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا.
وأوضحت الخارجية، أن فرنسا تؤكد مجددًا على الأهمية التي توليها للامتثال لإعلان 3 يناير 2022، الذي أقره فلاديمير بوتين وجميع رؤساء دول أو حكومات الدول الخمس دائمة العضوية، بشأن منع الحرب النووية وسباق التسلح، داعية روسيا إلى إظهار المسؤولية المتوقعة من دولة مسلحة نوويا والتراجع عن هذا الاتفاق المزعزع للاستقرار.
وقد أعلن "بوتين"، السبت إنه اتفق مع الرئيس البيلاروسي على أن تنشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وأن عشر طائرات قد تم إعدادها لتكون جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح.
وذكر في مقابلة بثها التلفزيون الروسي: "لا شي غير اعتيادي هنا: الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود، هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها".
وأوضح: "اعتبارا من 3 أبريل سنباشر تدريب الفرق. وفي الأول من يوليو سننجز بناء مستودع خاص للأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروسيا".