أكد محمد عبد العال الخبير المصرفي إنه كان من المتوقع من الخبراء كافة أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة لـ200 إلى 300 نقطة أساس، وتم الرفع لـ200 نقطة، متوافقا مع التوقعات.
وعلق «عبد العال» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد: «السياسة النقدية أدواتها متعددة، ولجنة السياسة النقدية تفعل آلياتها وفق الظروف، ورفع الفائدة أحد أدوات احتواء التضخم، لكنها تأخذ وقت طويل لتحقيق المطلوب».
ولفت الخبير المصرفي: «الأموال المرتدة بعائد مميز ستبقى في البنوك لأنها زيرو مخاطر، والبنك المركزي بيكفل ودائع العملاء على مدار التاريخ بالعملات الأجنبية أو المحلية، وأسعار الودائع معقولة بالنسبة للوضع الاقتصادي الحالي، خاصة أن هناك بنوك غير حكومية تقوم بعمل أوعية ادخارية، مما يدفع المواطن من الاستفادة من رفع الفائدة، بالإضافة إلى استفادة المواطن العادي من انخفاض سعر السلع في السوق».
واختتم عبد العال قائلا: «البنك المركزي ملتزم بسعر صرف مرن مع البنك الدولي، ولا يستطيع أي إنسان معرفة سعر الدولار إلا بمعرفة العرض والطلب على العملة الدولارية».