قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحوار الوطني هو مسؤولية كل مواطن عن مؤسسات البلد وحاضره ومستقبله.
وأوضح "بكري"، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» الذي يقدمه على قناة صدى البلد، أن الحوار الوطني هو الفارق بين لغة الإثارة والموضوعية التي تقرأ المشكلة وتقدم البديل، فليس مطلوبًا دغدغة مشاعر الشارع الذي يعاني من الأزمة، لكنه لم يفقد الثقة ولديه إحساس يقيني أن الوطن سيخرج من الأزمة التي هي نتيجة أزمات عالمية.
وذكر أن المواطن من حقه أن ينعم بالحرية، ويناقش أوضاعه في إطار من الشفافية والمسؤولية، فالحوار الوطني جاء ليس نتيجة أزمة، وإنما انطلاقًا من المسؤولية للقيادة السياسية.
وأضاف: "الشارع المصري يعلم تمام أننا قادرون على الخروج من الأزمة وسنعبر لبناء الكيان الوطني مجددًا، بصورة تريح المواطن في حياته، ونعيد بناء المؤسسات دون اللعب على مشاعر المواطنين".
ولفت "بكري"، إلى أن الصورة العامة لتنظيم الجلسة الأولى من الحوار الوطني كانت مبهرة، فالباب كان مفتوحا أمام أي مواطن وطرحه على وسائل الإعلام، متابعًا: «لدينا القدرة على مراجعة أخطاء قد حدثت ومشكلات تولدت وأزمات أحكمت، وواقع مرير ربما لجأنا لأسلوب لم يكن الأفضل، لكن لم يكن هناك تعمد أن تقع مصر في أزمة اقتصادية، والقيادة السياسية ترغب في أن تسود حالة من الارتياح لدى الشعب المصري».