جانب من الاجتماع
انطلقت في مدينة جدة السعودية، اليوم الأحد، أعمال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري، لأعمال القمة العربية المقرر عقدها بالسعودية في 19 مايو الجاري.
وانعقد الاجتماع في حضور الوفد السوري، بمشاركة معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للشؤون الدولية رانيا أحمد، ومدير إدارة الشؤون العربية السفير الدكتور رياض عباس، ومدير العلاقات الدولية الدكتور أنس البقاعي، ومن مكتب وزير الخارجية المستشار إحسان رمان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، رحبت الوفود المشاركة في بداية كلمتهم باستئناف مشاركة سورية في هذه الاجتماعات، ومنهم رؤساء وفود السعودية وليبيا والعراق، وممثلي المغرب وعمان، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة للجامعة العربية.
وفي كلمة سورية، أعربت رئيسة الوفد، عن تقدير سورية وشكرها للدول العربية، لتقديمها المساعدات والتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال على الشعب السوري، مبينة أن سورية تولي اهتماما كبيرا لعودة المهجرين بفعل الحرب إلى مدنهم ومنازلهم.
وأوضحت أن هذا الأمر يتطلب تنشيط الحركة الاقتصادية في مناطقهم عبر التشجيع على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، وتم استصدار تشريعات وبرامج لذلك، منها قانون الاستثمار رقم (18)، وموجهة الدعوة للشركات والمستثمرين الراغبين بالاستثمار في سورية للاستفادة من تسهيلات ومزايا هذا القانون.
وأكدت رئيسة الوفد السوري، على ضرورة اتخاذ قرار يتيح زيادة عدد الدول الممثلة في مجالي إدارة الشركات المشتركة والمؤسسات المالية العربية، بما يساهم في منح متوسطي وصغار المساهمين فرصة المشاركة في صياغة وصنع القرارات، ولتشجيع هذه الشركات على تأسيس مشاريع لها في سورية.
ودعت إلى العمل على إزالة القيود التعريفية وغير التعريفية أمام حركة التجارة البينية، بما يعزز من دور منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في التنمية الاقتصادية العربية.
يذكر أن مجلس الجامعة العربية، سيعقد اجتماعه على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين في 19 مايو الجاري، بحضور قادة وملوك ورؤساء الدول العربية، ورؤساء الوفود المشاركة.