بنوك "الزراعي ومصر والأهلي" يوقعون بروتكول تعاون مع وزارة الشباب لتمويل المشروعات الاستثمارية

توقيع البروتوكول

توقيع البروتوكول

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي المصري وبنك مصر والبنك الأهلي.

جاء ذلك بحضور كل من علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ومحمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، وسامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي، وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي.

ووقع البروتوكول من جانب البنك الزراعي المصري صالح الشامي الرئيس التنفيذي للائتمان، ومن جانب وزارة الشباب والرياضة اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، بحضور اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، والدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، والدكتورة منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والدكتور محمود فوزي مدير عام الشؤون القانونية.

وأكد وزير الشباب والرياضة، على أهمية توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحول إلى ثقافة الشمول المالي وذلك من خلال التعاون مع البنك المركزي المصري، مثمنًا دور القطاع المصرفي في دعم الرياضة المصرية والشباب حيث قام بتخصيص نحو ٣٥ مليون جنيه لأبطال مصر في دورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو والذي أثمر عن تحقيق نتائج مميزة بالبطولة.

وأكد على استمرار هذا الدعم لأبطالنا المصريين والذين يستعدون لخوض تصفيات أولمبياد باريس ٢٠٢٤، لافتًا إلى أن هناك "885" ماكينة صراف آلي للبنوك داخل مراكز الشباب بجميع محافظات مصر.

وأشار وزير الشباب، أن البروتوكول بهدف إلى تمويل المشروعات الاستثمارية بمراكز الشباب والتي تكون بتمويل من البنوك الوطنية، مؤكدا أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بتوفير كافة السبل لتشجيع الاستثمار بمراكز الشباب ومساندة صغار المستثمرين وجذبهم للاستثمار في مجالات الشباب والرياضة، ووفق النظم المالية المعمول بها.

وشكر الوزير، البنك الزراعي المصري وبنك مصر والبنك الأهلي على توقيع البروتوكول.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، حرص البنك على دعم وتمكين سكان الريف خاصة الشباب بهدف توفير فرص عمل حقيقية لهم وتحسين جودة حياتهم، وذلك من خلال العديد من البرامج التمويلية التي يتيحها البنك لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرا إلى أن الشباب قوة إيجابية لا يستهان بها لدفع عجلة التنمية خاصة عند تزويدهم بالمعرفة والفرص والمهارات والدعم التمويلي الذي يتناسب مع احتياجاتهم.

وقال رئيس البنك الزراعي المصري: "إننا عازمون على وضع كافة إمكانياتنا وقدراتنا من أجل إنجاح تلك المبادرة من منطلق الدور الوطني للبنك في دعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ونمو الاقتصاد الوطني تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وأوضح أن البنك الزراعي المصري قادر على توسيع دائرة الاستفادة من هذا البروتوكول إيمانا منه بالدور الحيوي الذي تمثله المشروعات الصغيرة في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وذلك من خلال تنفيذ خطة الشمول المالي وتوفير خدماته البنكية والمالية في شبكة فروعه التي تعد الأكبر والأكثر انتشارا في جميع المدن والقرى والتي تزيد عن 1200 فرع، وهو ما يسمح بالوصول لكافة فئات المجتمع ومخاطبة الشباب في كافة أنحاء الجمهورية.

وأكد أن البنك سيواصل جهوده في التركيز على القرى المشمولة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للمساهمة في تحقيق جودة حياة شباب تلك القرى وتحسين مستوى معيشتهم.

من جهته، شدد رئيس مجلس إدارة بنك مصر، على أن توقيع هذا البروتوكول يعد خطوة لتحقيق استراتيجية بنك مصر في دعم ومساندة قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي يوليه البنك أهمية كبرى من خلال توفير كافة الخدمات المالية وغير المالية بما يلبي احتياجات عملاء هذا القطاع.

وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، على أنه من المهم التواجد في هذا البروتوكول والتي سوف يتيح الفرصة للشباب لمزيد من الخبرات من خلال إدارة تلك المشروعات؛ مضيفا أنه من المؤمنين أن الشمول المالي وإتاحة الفرصة للشباب لإدارة تلك المشاريع أحد الأهداف التي يسعى مجلس إدارة البنك لتحقيقها.

من جانبه، شدد وكيل محافظ البنك المركزي، حرص البنك المركزي على دعم الشباب وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة والصغيرة، حيث يمثل الشباب من سن (16-35 سنة) 55% من المواطنين البالغين 16 فأكثر، وعملا على تعظيم الاستفادة من الانتشار الجغرافي لمراكز الشباب والرياضة على مستوى قرى ومحافظات الجمهورية والتي تصل إلى أكثر من 5 آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية في تعزيز الشمول المالي ونشر الثقافة المالية لجميع فئات المجتمع وكذا تحفيزا ريادة الأعمال حيث يأتي هذا استكمالا للتعاون المستمر مع وزارة الشباب والرياضة.

ويهدف البروتوكول إلى دعم ريادة الأعمال والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة في مجال الاستثمار الرياضي من خلال توفير التمويل اللازم من البنوك لاستغلال الفرص الاستثمارية، إيمانا من البنك المركزي والجهاز المصرفي بأهمية تمكين الشباب من الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية وغير المالية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وزيادة فرص العمل، وتقليل معدلات البطالة والقضاء على الفقر وتشجيع الاستثمار. بغرض تحقيق مستهدفات الدولة واتساقا مع رؤية مصر 2030.