فتاة فيصل المشردة
صرح المهندس محمود وحيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، بأن المؤسسة علمت بوفاة الفتاة لقاء "فتاة فيصل المشردة"، بعد تغيبها لفترة طويلة عن مكان وجودها بمنطقة بولاق.
وذكر "وحيد"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفتاة كانت أكدت على أنها تتردد على أسرتها بالشرقية، لكنه بالتواصل مع أسرتها علمنا أنها توفت الأربعاء الماضي، وتم دفنها في مقابر عائلتها يوم الجمعة الماضية.
وقال إن الفتاة لقاء ضحية تفكك أسري، حيث إنها لم تجد الأسرة التي تحتويها من عمر 13 عامًا وهي بين دور الأيتام والشارع، موضحًا أن الشارع صعب على أي شخص وبالأخص على بنت جميلة مثل لقاء.
وأوضح رئيس المؤسسة، أنها كانت موجودة في الشارع وتم إنقاذها، واكتشفنا أنها تعاني من مشاكل الصحية، وتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونقلت على مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، لكنها هربت من المستشفى بعد فترة وجيزة، كما أنها بدأت تترد على المؤسسة، وقدمنا لها المساعدات دون وجودها بالمبنى.
وتابع: "أخذت شقة في بولاق لتكون بجانب مكان المؤسسة في الدقي، وكانت تترد عليها بشكل مستمر، وقدمت المؤسسة لها شهرية".