دار الإفتاء المصرية
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على فيسبوك، أنه لكي تكون الأضحية صحيحة مُجْزِئة عن صاحبها وأهل بيته لا بدَّ من تحقُّق الشروط الآتية:
1- أن يَنْوِيَ المضحِّي التضحيةَ بها إحياءً للسنَّة، وتتحقَّق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.
2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقر – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويُجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
فمن ضحَّى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تَصِحَّ تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تُنْقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنيَّة التضحية لم يُجزئ.
3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
4- أن تبلغ السنَّ الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كجم، وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس، أما الغنم فيشترط فيها السنُّ الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).
5- أن يكون مالكًا لها، أو وكيلًا، أو مأذونًا له في التضحية بها.