ناقلات نفط
كشفت بيانات "فورتيكسا"، أن ناقلات نفط عملاقة تحتوي على أكثر من 20 مليون برميل من الخام السعودي ترسو قبالة العين السخنة، وهو أكبر عدد يتم رصده منذ ذروة وباء كورونا في 2020، وفقًا لبلومبرج.
وقالت بلومبرج، في تقرير لها، إن أسباب تلك الزيادة غير واضحة، كما أنها تأتي بعدما تعهدت السعودية بإجراء خفض إضافي بالإنتاج في محاولة لانتشال الأسعار.
ودون رئيس قسم استخبارات وتحليلات السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "فورتيكسا" جاي مارو، في مذكرة اليوم الجمعة، إن آخر مرة تخطت فيها أحجام الخام السعودي المُخزَّنة العائمة هذه المستويات كانت في الربع الثاني من 2020، وبلغت حينها 30 مليون برميل.
وذكر: "لكن كان ذلك وسط زيادة أوسع في أحجام التخزين العائمة وحالة كونتاغو (أي ارتفاع أسعار العقود الآجلة أعلى من نظيرتها الفورية) قوي يدعم النشاط".
وأوضح المحلل، أن أحد التفسيرات المحتملة لزيادة عدد الناقلات بالمنطقة قد يكون ارتفاع الطلب على الخام السعودي في أوروبا، مستبعدًا أن تكون مشكلات البنية التحتية سببًا في ذلك.
ولفت التقرير، إلى أنه لا تزال سفن أخرى تصل إلى ميناء العين السخنة النفطي في مصر، وتفرغ الشحنات في موعدها المتوقع، أو بتأخير ضئيل.
وذكر التقرير، أن العين السخنة هي نقطة انطلاق خط أنابيب "سوميد"، الذي يمتد إلى محطة تخزين وتحميل النفط الخام في سيدي كرير على ساحل البحر المتوسط في مصر.
ووفقًا لبيانات تتبع السفن التي رصدتها بلومبرج، فإن ثمانية من السفن العشر الراسية قبالة العين السخنة مملوكة للسعودية.