شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة، شراكات النمو الأخضر" في إطار القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد" التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس.
ويأتي هذا الحدث الهام استجابةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتعزيزًا للعلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية بين مصر وفرنسا. كما يعكس دور مصر الفاعل في تعزيز المبادرات الدولية التي تدعم الدول النامية والأقل نموًا، وتسهل نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التحديات العالمية المتلاحقة، مثل تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
ويسعى الرئيس السيسي خلال قمة باريس إلى التركيز على موضوعات تهم الدول النامية، وتعزيز الجهود الدولية لتيسير نفاذها إلى التدفقات المالية المطلوبة، وذلك في ظل تحديات الأزمات العالمية المتصاعدة. كما يهدف إلى تقديم المساندة الفعالة للدول النامية في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ.
وخلال مشاركته في هذه القمة، سيسلط الرئيس السيسي الضوء على محاور الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ COP27، وعلى التجربة المصرية الوطنية في التعامل مع قضية تغير المناخ والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.