يشهد عصر التكنولوجيا والفضائيات ارتفاع مستوى الانعزال لدى المراهقين، مما يعرضهم لأضرار الإنترنت مثل الابتزاز الإلكتروني والتنمر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب خاصةً مع تقلبات الهرمونات التي يمرون بها.
وبما أن الاضطرابات النفسية لم تعد ترتبط بالبالغين فقط، فإنه يجب على الأهل أن يتفهموا التحديات التي يواجهونها ويتوجهوا لطبيب نفسي للتعامل مع المشكلات النفسية التي يواجهونها، وخاصة الإكتئاب الذي يظهر عادةً على شكل عدم الارتياح والعصبية بشكل متزايد، ويجب أن يتم التحدث معهم بشكل مفتوح وداعم، وإذا كانت الحالة شديدة فعلى الأهل التوجه إلى الطبيب.
ويشمل أعراض الإكتئاب على المراهقين الحزن والوحدة والإحساس بالفراغ، وفقدان الأمل من الحياة، وشعور المراهق بعدم أهميته للمجتمع، وفقدان الرغبة في القيام بأيّ نشاط كان يحبه ويستمتع به، والتعب الدائم والطاقة القليلة.