الرئيس الفلسطيني
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الجمعة، أهمية وجود حراك عربي ودولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج وحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والوفد المرافق له، حيث جرى إطلاع الوفد على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، كما حصل في جنين ونابلس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يصاحبها من أعمال الاستيطان وهدم المنازل والقتل والتمييز العنصري، الأمر الذي يدمر ما تبقى من حل الدولتين.
وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف سلطنة عمان الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشددا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
كما ثمن مواقف سلطان عمان هيثم بن طارق، في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في المحافل الدولية، وعلى الصعد كافة.
بدوره، سلم وزير الخارجية العُماني رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناولت دعوة للرئيس لزيارة سلطنة عُمان، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على موقف السلطنة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.