وزير الخارجية المصرية : وزير الخارجية: دون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار

أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، واصفًا إياه بأنه "عرس ثقافي" ومصدر للوعي والإلهام.

 جاء ذلك خلال كلمته في ندوة عُقدت على هامش فعاليات المعرض اليوم السبت.

وأكد عبد العاطي أن السياسة الخارجية تمثل امتدادًا للسياسة الداخلية، وتعكس آراء الشارع المصري.

 وأشار إلى أن هناك مؤسسات تساهم في تقديم النصح والمشورة، لكن الرئيس هو صانع السياسة الخارجية بموجب الاختصاصات الدستورية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير أنها قضية تتعلق بالأمن القومي المصري، وأن مصر تتابعها باهتمام منذ نشأتها، سعيًا للوصول إلى حل عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه. 

وأضاف: "القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو أمر مفروغ منه. بدون حل هذه القضية، لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة، حيث إنها لب الصراع والتوتر فيها".

وتحدث الوزير عن الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر، واصفًا إياها بأنها "زلزال"، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة منذ اليوم الأول لاحتواء تبعات هذه الأحداث. 

وأضاف: "الفاتورة الإنسانية باهظة الثمن، حيث تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف جريح".

وأشاد عبد العاطي بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدًا حقهم في العودة إلى منازلهم، وقال: "هذا الشعب العظيم متمسك بأرضه، ولا توجد دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية".

وشدد " هذا هو قدر مصر، التي تتعامل دائمًا وفقًا للأخلاق والمبادئ المفاوض المصري لم يتوقف عن العمل لمدة 15 شهرًا، مما أدى إلى التوصل للاتفاق الحالي".

وأشار الوزير إلى الدور المهم الذي لعبته إدارة ترامب في التوصل لهذا الاتفاق، مؤكدًا أن استمرار الشراكة مع الولايات المتحدة يعد أمرًا شديد الأهمية.