احمد الطيب شيخ الأزهر
أعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق المقدسات الإسلامية تحت شعار «حرية التعبير» الزائف، مشددا على أن ما تقوم به السلطات السويدية من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله -عز وجل- يعكس سياسات فوضوية وتطرفًا بغيضًا ودعمًا للإرهاب ومعاداة للمسلمين في ربوع الأرض.
وشدد الأزهر على أن “السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقة واحترام الأديان والشعوب”.
ودعا الأزهر جميع الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية نصرة لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كل أحرار العالم، قائلا إنَّ أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد لهو دعم لهذه الجرائم، وتشجيع لهولاء المجرمين الذين يظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعم لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية.
واختتم الأزهر بدعوة الدول الإسلامية والعربية كافة إلى استمرار اتخاذ مواقف موحدة وجادة تجاه سياسات السويد الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين، والتي لا تحترم مقدسات الأديان، ولا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية.