صورة أرشيفية
أفاد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة والاستصلاح الأراضي، بأن الموجة الحارة التي تشهدها البلاد مستمرة حتى نهاية شهر يوليو، وأنها تسببت في بعض المشاكل للمزارعين، مثل لسعات الشمس على ثمار المانجو وتنحيس الرمان وضعف تحجيم الزيتون والتمور والموالح.
وأضاف فهيم أن هناك بعض المحاصيل التي تعرضت للإصابة ببعض الأمراض التي تعتمد على ضعف النباتات، مثل البياض الزغبي على القرعيات ولفحة الأرز على بعض الأصناف. كما أن الحرارة العالية تؤثر على عمليات التزهير والتلقيح والإخصاب لبعض المحاصيل مثل الذرة وفول الصويا والقطن.
وأوضح فهيم أن الصدمات الحرارية تؤدي إلى ارتباك في الحالة الفسيولوجية للنبات بسبب اختلاف مفاجئ في الشحنات الخاصة بعمليات الامتصاص، وتسبب زيادة في البخر النتيجة الفجائية، وارتباكًا أكبر في إفراز وحركة الهرمونات النباتية وزيادة افراز هرمون "الإيثلين"، الذي يؤدي إلى تغيرات في النمو واستجابات فسيولوجية معينة في النبات. وأشار فهيم إلى أن مظاهر هذا الارتباك تؤدي إلى حالة منهكة ومستنزفة ومرتبكة فسيولوجياً لمعظم الحاصلات المنزرعة، بما في ذلك المحاصيل الخضراء والطبية والحقلية وأشجار الفاكهة الصيفية.