المصرف المتحد يشهد فاعليات تخرج 5 طلاب حاصلين على منح بمدينة زويل للعلوم

برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، شهد الدكتور محمود عبد ربه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ولميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية، وأشرف القاضي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، حفل تخرج الدفعة السادسة هندسة والدفعة السابعة علوم من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل والتي أقيمت أمس.

وتم منح 5 خريجين من طلاب منح المصرف المتحد درجة البكالوريوس لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن فاعليات التخرج، بحضور جيهان أبو حسين رئيس إيثار للتنمية المجتمعية ونخبة من ممثلي المصرف المتحد.

وخلال حفل التخرج تم الإعلان عن حصول 5 طلاب الحاصلين على منحه المصرف المتحد على درجة البكاليريوس في تخصصات هندسة الاتصالات وعلوم وفيزياء وهندسة الطيران وذلك ضمن برامج إيثار لرعاية المتميزين والمتفوقين.

وألقى القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، كلمة بمناسبة حفل التخرج، واصفا الجامعة، بأنها صرح عظيم ومركز علمي متميز محلي وإقليمي وعالمي.

وذكر "عبد ربة"، أن الجامعة أتاحت للطلبة منظومة تعليمية متوافقة مع المعايير الدولية في عدد من التخصصات الدراسية النادرة، مؤكدا على ارتفاع مؤشرات التوظيف خلال الشهور الأولى من التخرج.

وقال إن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار احتلت وللعام الثاني على التوالي المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والعاشرة عربيا وفقا لتصنيف التايمز البريطانية الخاصة بالمؤسسات التعليم العالي.

وتعقيبا على الحدث التنموي، أعرب رئيس المصرف المتحد، عن سعادته بحضور حفل تخرج الطلاب الخمسة، فهذا اليوم يعد وثبة جديدة نحو مستقبلهم في ظل الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن بناء الإنسان يعد أحد أهم محاور استراتيجية مصر ورؤية 2030.

وأكد "القاضي"، أن تقدم الدول يستند على معايير أساسية أهمها الاستثمار في أبنائها عن طريق تنمية قدرات العقول البشرية واستغلال الطاقات الإبداعية لشعوبها وهذا ما يؤمن به المصرف المتحد ويضعه ضمن استراتيجياته وخططه التنفيذية.

وأوضح "القاضي"، أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في مصر فهي تهتم ببناء الإنسان المصري وتؤهله للخريج لسوق العمل بمتطلباته.

نبذة عن مدينة زويل

تعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية غير هادفة للربح. تم وضع حجر الأساس لها في يناير 2000 وفي عام 2011، أطلق مجلس الوزراء مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ووصفته بمشروع مصر القومي للنهضة العلمية.

وذلك تحقيق لمقولة الدكتور أحمد زويل "رغم كل ما حققت... يبقي حلمي الأكبر نهضة مصر علميا ونجاح مشروعها القومي".

وتضم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا 7 معاهد بحثية في تخصصات الجامعة والتكنولوجيا منها: الطب الجيني – الطاقة – مصادر المياه – تكنولوجيا الفمتو والنانو وتكنولوجيا المعلومات.

وتهدف جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى تقديم مستو تعليم عالمي للشباب على أرض مصر، تطوير التكنولوجيا لخدمة البلاد والمناطق المجاورة، تحقيق نقلة علمية في مصر من خلال الممارسات العلمية للتعليم والتكنولوجيا، والمشاركة في الاقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا محليا وعالميا.