حضر اليوم الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، كما كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي أوائل الخريجين من طلبة أكاديمية الشرطة كما قلدهم نوط الامتياز من الطبقة الثانية.
وبدأ الرئيس السيسي كلمته خلال الحفل بتوجيه التحية لأسرهم وتهنئتهم على تخرج أبنائهم، وشكرهم على إعدادهم وتوجيههم بشكل جيد، حيث قدموا أبناءهم وبناتهم لوطنهم "مصر" للمشاركة في حماية أمنها واستقرارها.
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره للخريجين وطلبة الأكاديمية والقائمين على العملية التعليمية والتدريبية على الجهد والأداء المتميز الذي ظهرت به خلال احتفالات التخرج اليوم.. قائلا "أتيحت لي الفرصة لزيارة الكلية (أكاديمية الشرطة) مرارًا، وأتمنى دائمًا الاطمئنان على سير الأمور، وفي كل مرة أجد أن الأمور تسير بشكل جيد، وأشعر بالسرور بالمستوى العالي، ونعلم أنه لا يزال هناك المزيد من الجهود.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تدير أمورها بشكل يحفظها والمنطقة، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر.. مطمئنا الشعب المصري، بأن مصر "بخير وستظل قوية، ما دمنا ثابتين ومتحدين ومتماسكين، متحملين لمسئولياتنا"، رغم ما تشهده المنطقة من توترات.
ونبه الرئيس السيسي إلى مخاطر التطورات بالمنطقة، والتي قد تؤثر على اتساع رقعة الصراع، مؤكدا أن مصر دولة تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال.
وأكد الرئيس السيسي أن المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية ومصر تحرص على أن تكون سياستها متوازنة في ظل هذا الاضطراب الخطير.. مجددا تحذيره من أن استمرار هذا الاضطراب سيؤدي إلى عواقب وخيمة في منطقتنا، وربما في العالم.
وأشاد بالجهود المبذولة لتخريج ضابط شرطة قادر على القيام بالمهام المكلف بها، قائلا "أود أن أؤكد أننا نعمل على إعداد خريجين أو ضباط شرطة قادرين على أداء مهامهم بشكل محترف وعلمي، باستخدام أحدث أساليب العصر".
وأكد الرئيس السيسي، الحرص على ممارسة سياسة تتسم بالتوزان والاعتدال والموضوعية، والتي تتبناها الدولة منذ سنوات، وذلك أيضا في ظل الظروف الحالية على الحدود الغربية والجنوبية، وكذلك التي تحدث على الحدود المصرية الشرقية، منذ عام تقريبا ويتابعها العالم أجمع.
وتساءل الرئيس السيسي "هل ما يحدث يجعل الشعب المصري قلقا؟".. مجيبا "بدون شك يجب أن نشعر بالقلق لأن التطورات التي تحدث خطيرة قد تؤدي لاتساع رقعة الصراع في المنطقة بشكل يؤثر على الاستقرار".
وأضاف الرئيس - موجها حديثه للشعب المصري - "أريد أن أطمنئكم أن مصر بخير والأمور - بفضل الله - مستقرة ومن جيد للأحسن.. مادمنا ثابتين ومستقرين ومتماسكين ومتحملين لمسئولياتنا، ومتحدين جميعا يدا واحدة ومطمئنين بأننا ندير أمورنا بشكل يحفظ بلدنا والمنطقة ما أمكن، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر"
ولفت إلى أن مصر فقدت ما بين 50 % إلى 60% من دخل قناة السويس، بما قيمته أكثر من 6 مليارات دولار خلال الـ8 شهور الماضية.