أرشيفية
قال المتحدث باسم الخارجية السودانية خالد إبراهيم، إن العلاقات السودانية المصرية راسخة والتفاهم مع القاهرة أمر مهم جدا للقمة، موجها في الوقت نفسه الشكر لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي على وقوفهم بجوار الشعب السوداني.
ونوه إبراهيم، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة" الإخبارية"، اليوم الاثنين، بأن مصر هي أقرب الدول للسودان والعلاقات الراسخة بين البلدين تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما أن تفهم مصر بما يدور في السودان هو أمر جيد لذلك رحبنا بهذه القمة.
وتطرق إلى أن حديث مصر عن الدولة السودانية والاهتمام بالمؤسسات يجد قبولا طيبا في نفوس السودانيين لأن مصر هي الأقرب وهي التى تعلم ما يدور في السودان وهذا يجعلنا نترقب ما ينتج عن الاجتماعات دول جوار السودان واجتماعات الآلية الوزارية ونرحب بالتعاون معها، معربا عن تمنيه في أن تصب في تهدئة الأوضاع.
ولفت إلى أن الخارجية السودانية منفتحة على كل المبادرات وهناك تواصل بيينا وبين دول جوار السودان، كما أن هناك تواصلا مع المؤسسات الدولة والأمم المتحدة للحفاظ على السودان وخدمة الشعب السوداني.
وأكد على سيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل خارجي والتعامل مع الأزمة باعتبارها شأنا سودانيا داخليا حتى لا يجرى إعاقة جهود احتوائها وتطويل أمدها.
وأوضح أن دول الجوار تتأثر بما يدور في السودان باعتبارها دولة مؤثرة إقليميا، ونرحب بالتعاون مع دول الجوار في إيجاد آلية مشتركة للتوصل إلى حلول للأزمة.
وتطرق إلى أن قمة جوار السودان، جاءت بعد اجتماع اللجنة الرباعية الإفريقية التي شكلتها (إيجاد)، مؤكدا أن قمة دول الجوار وضعت الأمور في نصابها بالسودان.