أرشيفية
اتخذت وزارة البيئة، مجموعة من الإجراءات أدت بدورها إلى انخفاض السحابة السوداء ومنع ظهورها في سماء القاهرة، في الفترة من منتصف شهر أغسطس، وحتى منتصف نوفمبر من كل عام، نتيجة حرق قش الأرز.
وذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن الجهود الحكومية أنحت منظومة إدارة الأزمة عبر تحويل القش من عبء على الفلاح والمجتمع، من خلال التخلص منه بالحرق، إلى الاستخدام الاقتصادي وخلق فرص العمل المرتبطة به.
وأشار مركز المعلومات، إلى منع أكثر من 16 ألف طن انبعاثات، تم تجنبها سنويًّا من منع حرق قش الأرز، فضلًا عن التفتيش على 2102 منشأة صناعية في العام الماضي خلال موسم حصاد الأرز، وتجميع ما يقرب من مليون و377 ألف طن قش أرز، بنسبة 86.4% من كمية قش الأرز الناتجة عن المساحة المزروعة.
وقال مركز المعلومات، إن 5 محافظات من توفير نحو مليار جنيه، من تحويل قش الأرز إلى أعلاف للمواشي والحيوانات بعد توفير المكابس والمفارم للمزارعين لإعادة تصنيع قش الأرز، لافتًا على عقد وزارة البيئة 821 ندوة وحملة توعية بيئية للمواطنين؛ للتعريف بالأضرار الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية.