أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل، أن هناك العديد من المعلومات المغلوطة، يتم تداولها حول اعتصام رابعة العدوية.
وقال الوزير، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إن سلاح المهندسين كان مكلف بوضع خطط لخروج المتظاهرين، وإعادة تأهيل ميدان رابعة والمباني المحيطة لطبيعتها مرة أخرى بعد انتهاء الاعتصام.
وذكر وزير النقل، أن قطاع سلاح المهندسين كان لديه مهمة تتمثل في رفع كفاءة الطرق وترميم مسجد رابعة، مضيفًا: "كل الدعوات لفض اعتصام رابعة رفضها المعتصمين".
وأشار إلى أنه تم إرسال الشيخ محمد حسان وغيره لدعوة المتظاهرين إلى فض الاعتصام، والخروج بطريقة سلمية، وكلن لم يستجيب أحد، مؤكدًا أن كل ما يثأر حول فض اعتصام رابعة بالطلقات النارية غير صحيح.
ولفت: "وصلت لدينا معلومات أن هناك أسلحة مع المعتصمين، ولدينا بلدوز كان داخل الاعتصام تم إطلاق 14 عيار ناري عليه، وتم إطلاق النار من عقار خلف مسجد رابعة، كان يتحصن به عدد من المعتصمين، وكانوا يحملوا أسلحة، ويطلقوا النار على البلدوز ورجال الجيش والشرطة، وما زالت تلك العلامات في البلدوز التابع لسلاح المهندسين".
وصرح "الوزير"، بأنه اقترح هدم العقار بمن فيه من معتصمين بأسلحة، الأمر الذي رفضه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشدة عبر اتصال هاتفي شخصي معه حينها، متابعًا: "رفض هدم العقار ورفض إنهاء حياة الأشخاص الذين يتحصنوا بالبرج، وطالب بحلول للحفاظ على الأرواح والمباني".
وتابع: "الرئيس السيسي يتمتع بشهامة كبيرة، وكل ما يقال عن فض رابعة بالقوة والسلاح غير صحيح".