روسيا تصعد هجومها بالطائرات المسيرة على أوكرانيا

كشفت أوكرانيا، عن أنها تعرضت لموجة من الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة، في وقت تحدثت فيه موسكو عن إفشال محاولة إنزال أوكرانية أخري في شبه جزيرة القرم.

وأكدت القوات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتها، اعترضت في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، 23 طائرة مسيرة من أصل 32 مسيرة استهدفت المناطق الجنوبية والشرقية للبلاد، في حين أصابة المسيرات الأخري أهدافها.

وقال حاكم مقاطعة أوديسا (جنوب)، أوليه كيبر، أن منطقة موانئ تصدير الحبوب في المقاطعة تعرضت لليوم الثاني علي التوالي لهجوم بالمسيرات.

واكد كيبر، أن القصف استهدف ميناء إسماعيل علي نهر الدانوب، وأسفر عن تدمير مخازن للحبوب ومنشآت إنتاجية، مشيرا إلي أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 17 طائرة مسيرة، لكن مسيرات أخري أصابت أهدافها.

وجاء الهجوم بعد يوم واحد من هجمات روسية علي ميناء ريني الذي يطل أيضا علي نهر الدانوب، وتؤكد كييف أن القصف الروسي يستهدف منشآت البنية التحتية للموانئ، في حين تقول موسكو إن المواقع المستهدفة تستخدم لأغراض عسكرية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه دمرت 4 زوارق علي متنها قوات إنزال أوكرانية كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.

وأضافت الوزارة إن الدفاعات الجوية أسقطت فجر اليوم طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود قبالة القرم، وأسقطت أخري فوق منطقة كورسك جنوبي البلاد علي الحدود مع أوكرانيا.

وعين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رستم أميروف وزيرا جديدا للدفاع بدلا من أوليكسي ريزنيكوف، الذي يشغل المنصب قبيل اندلاع الحرب مع روسيا أواخر فبراير 2022.

واكد زيلينسكي إن البرلمان سيناقش تعيين أميروف خلال الأسبوع الجاري، مشيرًا إلي أن وزارة الدفاع بحاجة إلي أساليب وأشكال جديدة للتفاعل مع الجيش والمجتمع.

وينحدر وزير الدفاع الجديد من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، وهو سياسي مقرب من الرئيس، وكان له دور في المفاوضات بشأن صفقة الحبوب وتبادل الأسري.

وجاء قرار الرئيس الأوكراني بعد تحقيقات بشأن شبهات فساد تتعلق بصفقة ملابس عسكرية ومواد تموينية أبرمتها وزارة الدفاع وكذلك بعمليات تجنيد.