بناء على طلب الجمهور.. سهرة مع العندليب على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية الخميس المقبل.. والطوخي مفاجأة الحفل
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، مساء الخميس المقبل، 14 سبتمبر، حفلا فنيا للفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي تحت عنوان "سهرة مع العندليب" على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
يأتي هذا الحفل بعد نجاح حفلين كاملي العدد للعندليب عبد الحليم حافظ على مسرح سيد درويش بالإسكندرية خلال فاعليات المهرجان الصيفي ومسرح محكى القلعة خلال فاعليات مهرجان القلعة ال٣١ ، وبناء على رغبة الجمهور بعمل حفل آخر على المسرح الكبير بدار الأوبرا، حيث سيقدم نجوم الأوبرا الفنان محمد الطوخي، والفنان أحمد عفت ، والفنان محمد حسن ، والفنان حسام حسني، والفنانة نهى حافظ، والفنانة سمية وجدى باقة مختارة من روائع العندليب التى قدمها على مدار مشواره الفني الحافل وما زالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي.
وأحد مفاجآت هذا الحفل مشاركة المطرب والملحن محمد الطوخي والذي شارك في الحفل السابق للعندليب بالاسكندرية وسط حفاوة بالغة وإشادة كبيرة، والذي يعزو نجاح حفلات العندليب لقيادة الدكتور خالد داغر لدار الأوبرا المصرية، وتركيزه علي تقديم منتج فني شديد الجودة للجمهور المتعطش للفن الأصيل.
وقال محمد الطوخي إن سعادتي لا توصف بالمشاركة في حفلات العندليب مع المايسترو الكبير والمبدع محمد الموجي صاحب البصمات الواضحة في تميز الحفلات، مشيرًا إلي ان نجاح حفلات العندليب ورفعها شعار كامل العدد وطلب الجمهور لتكرارها علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يؤكد ان الفن الجيد هو الذي يعيش وان العندليب عبد الحليم حافظ في قلب وجدان المصريين.
يذكر أن عبد الحليم حافظ هو أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة.
قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتوفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.