تم تداول صورة مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تجسد قصة سيدة عجوز ضائعة تعيش في منطقة سراي القبة بالقاهرة. تعاني هذه السيدة من حالة صحية صعبة نتيجة إصابتها بمرض الزهايمر، وتعاني من تدهور وإهمال واضح في حياتها.
وفقًا للمعلومات المتداولة، كانت هذه السيدة تعيش في منطقة الزمالك مع والدها ووالدتها، وكانت مخطوبة لطيار وعملت في منظمة الأمم المتحدة (UN) في شبابها. تجيد هذه السيدة ثلاث لغات، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية.
انتشرت صورة السيدة العجوز على نطاق واسع في صفحات المفقودين، إلا أنه لم يتم العثور على عائلتها أو أي شخص يسأل عنها. تبدو وكأنها قد سقطت من السماء، متروكة لوحدها في الشوارع، محاطة بالإهمال والتجاهل.
على مدى ثلاثة أشهر، تظهر السيدة العجوز المصابة بالزهايمر بنفس الملابس، وتفتقر إلى العناية اللازمة لصحتها. تقف وحيدة في الشوارع، محملة بين يديها طعامًا بسيطًا قد تكون قد حصلت عليه من محل أو من أحد المارة.
تروي السيدة قصتها بحزن، حيث تقول إنها لم تتزوج في حياتها ولم ترزق بأطفال، وتعيش الآن بمفردها، تشبه نفسها بـ "شجرة مقطوعة"، تائهة في العالم.
تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع صورة السيدة العجوز، ونشروها على نطاق واسع بهدف البحث عن عائلتها المفقودة. كما طالبوا المسئولين بالاهتمام بحالتها وتوفير الرعاية اللازمة لها في مثل هذا العمر الشاخص.
من المهم أن نلقي الضوء على قصة هذه السيدة العجوز ونساهم في نشرها بين المجتمع، لكي يتسنى لنا العثور على عائلتها وتوفير الرعاية اللازمة لها. فهيأثارت صورة السيدة العجوز المفقودة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبحث الجماهير عن عائلتها وتطالب المسئولين بتقديم الرعاية اللازمة لها في هذه المرحلة العمرية الحرجة.