شيخ الأزهر الدكتور أححمد الطيب
أدان الأزهر الشريف، بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا الأبرياء الآمنين في باكستان.
وأكد الأزهر، في بيان له، أنَّ تلك الهجمات الإرهابية الخسيسة التي استهدفت المسلمين تزامنًا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي، انسلاخٌ من كل تعاليم الإسلام التي حَفِظَت دماء المسلمين وغير المسلمين وحرمتها من فوق سبع سماوات، وسعيٌ في الأرض فسادًا وإفسادًا، وتجردٌ من كل القيم الدينية والإنسانية.
وشدد الأزهر، على ضرورة التضامن العالمي في مواجهة تيارات العنف والتطرف، والتعاون في اقتلاع الإرهاب الأسود والفكر المتطرف من جذوره، معربًا عن تضامنه مع باكستان في مصابها الجلل.
وقدم الأزهر، خالص تعازيه لباكستان؛ حكومةً وشعبًا، وإلى أهالي الضحايا الأبرياء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ باكستان والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء من كل مكروهٍ.