تعتبر قصة حب بين السيدة ألميدا والسيد جاري هاردويك قصة فريدة من نوعها، حيث يجتمع فيها العمر والأجيال المختلفة في رابطة زواج مميزة.
بدأت القصة في يوم جنازة ابنها، حيث كان الشاب جاري يحتفل بعيد ميلاد زوجته الـ80 في أمريكا.
على الرغم من الفجوة العمرية البالغة 53 عامًا بينهما، إلا أن جنازة ابنهما لم تكن عائقًا أمام بدء قصة حبهما. تقابلت ألميدا وجاري لأول مرة في جنازة ابنها عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، في حين كانت ألميدا في سن الـ71.
ومن ثم التقيا مرة أخرى في عيد ميلادها الثاني. وقد تزوج الثنائي بعد لقائهما الصدفة في ولاية تينيسي الأمريكية.
في الساعات الأخيرة، احتفل الزوج الشاب بعيد ميلاد زوجته الـ80 بطريقة رومانسية ومؤثرة. نشر رسالة مغازلة على إنستجرام وكتب فيها: "عيد ميلاد سعيد للزوجة الأكثر روعة في العالم، اليوم احتفل بميلاد هذه المرأة الرائعة والحقيقية وذات القلب الذهبي، إنها عروستي الصغيرة وملكتي".
وأعرب عن حظه المحظوظ بوجودها في حياته وعن رغبته في جعلها سعيدة دائمًا.
واصل الزوج الشاب رسالته العلنية لزوجته عبر إعداد وجبة سمك خاصة لها، مشيرًا إلى أنها تستحق أفضل الأشياء في العالم وسيعمل دائمًا على جعلها سعيدة. أكد أيضًا أن حياته السعيدة تتشاركها معها وأنه يحبها بكل نبضة من قلبه.
على الرغم من أن هذا الارتباط أحدث دهشة لدى الكثيرين، إلا أن ألميدا أصرت على أن هذا الحب حقيقي وأن زوجها ناضج بالنسبة لعمره الصغير.