صرحت المخرجة إنعام محمد علي، بأنها أول من قدمت عمل سينمائي عن حرب أكتوبر، مشيرة إلى أنها بدأت بـ "حكايات الغريب"، الذي صور أغلبه في السويس، ثم فيلم الطريق إلى إيلات.
وقال "علي"، خلال برنامج "كلام ما بيننا"، مع الإعلامية مي البحيري، المذاع على قناة صدى البلد، إن رد الفعل على فيلم حكايات الغريب، كان إيجابيا، وفيلم الطريق إلى إيلات، هو من النوعيات الحربية من الألف إلى الياء، وكان يحتاج مخرج رجل؛ لأن الفيلم كان يجب أن ينجح.
وأشارت إلى أنها اختارت وجوه جديدة بالكامل، باستثناء عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي، بعدما قابلت الضفادع البشرية الحقيقية، مضيفة: "أحد الأبطال الحقيقيين أخبرها بأن اللغم الذي كان يستهدف تركيبه أوسع من الفتح المستهدف تركيبها بالسفينة، وأكد أنه كان مستعد للف اللغم حول جسده وينفجر به".
وعن أغنية "مصر ياما يا سفينة"، ذكرت: "أداها محمد سعد في الفيلم، وكانت تصور على الهواء مباشرة بالفيلم، والجميع كان لديه روح وشعور بعمل شيء مميز للوطن"، مشيرة إلى أن عزت العلايلي كان يعاني من الكلى، والمرض لا يناسب المياه الباردة.
وتابع: "تحمل وعاش مثله كمثل الجنود الحقيقيين، وكان شروطي للفيلم إيجاد السباحة، ومحمد سعد اتضح أنه لا يجيد السباحة وكان حينها طالبا في معهد فنون مسرحية".
وأردفت: "اضطررت لاختيار شخص آخر حتى بكى، وطلب مهلة أسبوع واحد فقط ليتدرب على السباحة، وتعلم وأصبح سباحا ماهرا".