القابضة للكهرباء
أكدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من يوم ٢٧ أكتوبر الجاري كانت نتيجة زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي.
وأضافت الشركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنه في هذا الإطار، فإن الزيادة في استهلاك الكهرباء المولدة من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميًا إلى صفر.
وأشارت الشركة إلى أنه حرصًا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الأمور الي طبيعتها.
وقالت الشركة في ردها على المواطنين عن أسباب زيادة فترة تخفيف الاحمال بمواقع التواصل الاجتماعي: « نود أن نحيط سيادتكم علماُ بأننا من نسيج وطن واحد ونشعر ونقدر بكل ما تمرون به من صعوبات خلال فترات الإنقطاع ونؤكد لكم اننا نعمل جاهدين جميعا على تجاوز تلك الظروف الاستثنائية معًا ونظرا لتلك الظروف التي نمر بها حاليًا وقله واردات الغاز اللازم لتشغيل محطات التوليد بالقدرات الكاملة وطبقًا لما جاء ببيان مجلس الوزراء فقد تم زيادة فترة التخفيف لحين عودة المعدلات إلى طبيعتها، ونناشد سيادتكم في ترشيد الاستهلاك قدر المستطاع والإبلاغ عن أي سرقات حتى إنتهاء هذا الظرف الاستثنائي».