يُطلق على هذا الوباء الاسم "الوباء الكبير"، ويُتوقع أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
يُعتبر هذا الوباء من بين أكثر الأمراض المعدية والفتك التي شهدتها البشرية على مر التاريخ.
يشمل الوباء الكبير عائلة الفيروسات المخاطية التي تحتوي على أكثر من 75 فيروسًا، بما في ذلك فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
تمت إضافة هذه الفيروسات إلى قائمة المسببات المحتملة للأمراض الوبائية التي يجب مراقبتها من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أكتوبر.
من بين هذه الفيروسات، يُعد فيروس نيباه Nipah خطيرًا للغاية، حيث يُصيب خلايا الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية بمستقبلات خاصة تؤثر في عملية نقل المواد الضرورية للخلايا. وتشير الدراسات إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن هذا الفيروس يصل إلى 75 في المئة، بينما يُقدر معدل وفيات فيروس كوفيد-19 بنسبة أقل من واحد في المئة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى عكس فيروسات الإنفلونزا وكوفيد-19، تتغير فيروسات العائلة المخاطية بشكل سريع، وعلى الرغم من عدم تحورها بشكل ملحوظ أثناء الانتشار، إلا أنها تظهر قدرة كبيرة على الانتقال بين البشر.
يحذر الدكتور مايكل نوريس، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، من تداعيات هذا الوباء المحتمل، حيث يقول: "تخيلوا فقط إذا ظهر فيروس نظير مخاطي يجمع بين العدوى القوية للحصبة والفتك الشديد لفيروس نيباه".
على الرغم من أن هذا التقرير يشير إلى تحذيرات العلماء بشأن الوباء القادم، إلا أن العنوان المقترح "أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا.. الوباء القادم على وشك الانتشار" يعد مثيرًا للجدل ويعكس حالوباء القادم: هل يفوق في شراسة وفتكًا فيروس كورونا؟
يثير الوباء القادم، المعروف أيضًا بـ"الوباء الكبير"، قلق العلماء حول العالم، حيث يتوقعون انتشاره في مختلف دول العالم. يُعتبر هذا الوباء من بين أخطر الأمراض المعدية التي عرفها الإنسان.
يشمل الوباء القادم عائلة الفيروس المخاطي التي تضم أكثر من 75 فيروسًا مثل فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي. وقد تمت إضافتها إلى قائمة المسببات المحتملة للأمراض الوبائية التي يجب مراقبتها من قبل المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أكتوبر.
من بين هذه الفيروسات، فيروس نيباه (Nipah) يعتبر أحد الأكثر خطورة، حيث يصيب الخلايا في الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، ويتسبب في معدل وفيات يصل إلى 75 في المئة. وهذا المعدل أعلى بكثير من معدل وفيات فيروس كوفيد-19 الذي يقل عادة عن واحد في المئة.
يتميز الفيروس المخاطي بأنه يتغير بشكل سريع، وعلى الرغم من عدم تحوره بشكل كبير أثناء انتشاره، إلا أنه يبدو أنه بارع في الانتقال بين البشر.
تحذر دراسة أجراها الدكتور مايكل نوريس، أستاذ مساعد في جامعة تورونتو، من تداعيات الوباء القادم، حيث يشير إلى أنه إذا انتشر فيروس مخاطي مثل الحصبة وكان قاتلاً مثل فيروس نيباه، فإن العواقب قد تكون وخيمة.
على الرغم من أن الوباء القادم يشكل تحديًا كبيرًا، إلا أنه يجب أن نتذكر أن البحث العلمي والتحصينات المناسبة يمكن أن تساهم في التصدي لهذا التهديد المحتمل.