قال السفير ماجد عبد الفتاح المراقب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن الإمارات والصين طلبتا عقد جلسة سريعا بمجلس الأمن، بعد قصف إسرائيل للمؤسسات الطبية.
وذكر "عبد الفتاح"، خلال مداخلة تليفونية، عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لدينا جلسة مشاورات غدًا، بعد زيادة الهجمات على المستشفيات وعربات الإسعاف والمخيمات، كما سيثار تصريحات الوزير الإسرائيلي حول السلاح النووي".
وأشار "عبد الفتاح"، إلى أن القرار يواجه مشاكل كبيرة من الجانب الأمريكي، الذي رفض النص على وقف إطلاق النار، والحديث فقط عن هدنة إنسانية، فضلًا عن النص على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وإطلاق المحتجزين دون أن يربط ذلك بأية شروط.
وأوضح أن الجانب العربي يرفض توصيف عمليات المقاومة بأنها عمليات إرهابية، ومن ثم هناك شكوك أن يخضع القرار في القريب العاجل للتصويت، مضيفًا: "حماس مجرد جزء من فلسطين، وعددهم لا يتجاوز 30-40 ألف شخص في مقابل 2.5 مليون فلسطيني يعيشون داخل القطاع".