كيلسي هاتشر، امرأة أمريكية تبلغ من العمر 32 عامًا، تُعتبر حالة نادرة للغاية، حيث أن لديها رحمين منفصلين، وقد أنجبت مؤخراً توأمين، كل منهما ينمو في رحم منفصل.
اكتشفت هاتشر أنها تعاني من رحمين منفصلين عندما كانت في سن السابعة عشرة، وقد أخبرها الأطباء آنذاك أن ذلك قد يؤثر على قدرتها على الحمل والإنجاب، إلا أنها تمكنت من إنجاب ثلاثة أبناء سابقًا.
في مايو الماضي، اكتشفت هاتشر أثناء فحص بالموجات فوق الصوتية أنها حامل بتوأم، وأن كل جنين ينمو في رحم منفصل.
قالت هاتشر: "لقد أصبنا بالذهول! وخلال أول فحص بالموجات فوق الصوتية، ضحكنا كثيراً".
أوضحت طبيبة أمراض النساء والتوليد شويتا باتيل، التي تشرف على حالة هاتشر، أن الحمل بتوأم في رحمين منفصلين أمر نادر للغاية، حيث يقدر احتمال حدوثه بواحد من بين خمسة ملايين.
عادة ما تواجه النساء ذوات الرحمين المنفصلين خطرًا متزايدًا للإصابة بمضاعفات الحمل، مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
ومع ذلك، فإن هاتشر تمكنت من الحمل بشكل طبيعي، وكانت صحتها وصحة التوأم جيدة حتى الآن.
تأمل هاتشر أن تتمكن من ولادة التوأمين بشكل طبيعي في الموعد المحدد لها، وهو يوم عيد الميلاد.