أرشيفية
رحبت الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، بإصدار البرلمان الدنماركي لتشريع يجرم التعامل غير اللائق، علناً أو بقصد النشر على نطاق واسع، مع النصوص ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمعات الدينية، وذلك في ٧ ديسمبر الجاري.
ويأتي ذلك بغرض مواجهة ظواهر إهانة وتدنيس وحرق المقدسات الدينية التي تصاعدت وتيرتها مؤخرًا في بعض الدول.
وتطلعت مصر، إلى أن يؤدي تطبيق هذا التشريع إلى مواجهة تلك الظواهر المؤسفة لتجنب ما تقود إليه من تزكية للتعصب والتطرف وخطاب الكراهية، ومواجهة الآثار شديدة السلبية لها على جهود إعلاء ثقافة الحوار الحضاري بين الدول والشعوب، والتي تتأسس على تقبل التنوع الثقافي والسعي للتقريب بين القيم الإنسانية المختلفة.
كما جددت مصر، تأكيدها على موقفها الثابت من إدانة الإساءة لكافة المعتقدات والأديان، التي لا تعد بأي شكل مظهرًا من مظاهر حرية الرأي، داعية باقي الدول الأوروبية التي تكررت فيها مثل تلك الأحداث إلى أن تحذو حذو الدنمارك.