"سمير": إنشاء المجمع الصناعي للأغذية الزراعية يؤكد ثقة المستثمر بالاقتصاد المصري

وزير التجارة والصناعة

وزير التجارة والصناعة

صرح اليوم الأربعاء، وزير التجارة والصناعة، الدكتور أحمد سمير، بأن إنشاء أكبر مجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط بمدينة السادات، يؤكد ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري، ويعد قيمة مضافة كبيرة للتصنيع الزراعي في مصر، موضحا أن المجمع الصناعي يضم 4 مصانع للصناعات الغذائية بحجم استثمارات 300 مليون دولار قادمة من خارج مصر، بموقع متميز ويعمل بنظام المناطق الحرة.

 

وأكد سمير، إنه بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تم تحقيق صادرات زراعية خلال العام الماضي بإجمالي 3 مليارات دولار، وتجاوزت 3.1 مليار دولار خلال 10 أشهر من العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يحقق المشروع صادرات بنسبة 200 مليون بعد اكتمال المرحلة الأولى خلال 18 شهرا، تصل إلى 400 مليون دولار بانتهاء المشروع.

 

كما صرح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة، بأن الهيئة تدعم وتشجع الاستثمار وخاصة التصنيع الزراعي، لافتا إلى أن مشروع المجمع الصناعي للأغذية الزراعية سيتمتع بالنظام الإداري للمناطق الحرة الخاصة بمدينة السادات، ومن المقرر أن يكون من القلاع الصناعية في مصر.

 

وأضاف هيبة - خلال مؤتمر صحفي مع وزير التجارة والصناعة - أن المشروع يقدم قيمة كبيرة وليس مجرد تصدير منتج زراعي خام، ولكنه يعتمد على منتج زراعي تم تصنيعه وتوفير عمالة وتقديم قيمة مضافة كبيرة في هذا القطاع، موضحا أن الهيئة ستمنح المشروع نظام المناطق الحرة، وسيتقدم المشروع للحصول على الرخصة الذهبية.

 

من جهته، قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن مصر لديها وجود فائض في المنتجات الزراعية الطازجة التي يتم تصديرها بكميات كبيرة جدا، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه المنتجات وإدخالها في عمليات تصنيع لزيادة الدخل الدولاري لمصر..على سبيل المثال طن البرتقال يتم تصديره طازجا بـ 500 دولار فمن الممكن أن يتم تصنيعه وتصديره بـ 3 آلاف دولار.

 

وأوضح أبو هشيمة، أن هذه المكاسب ستدخل في الدولاب المصرفي للدولة المصرية، لافتا إلى أنه عمل مع شركات عالمية مثل شركة (BCG) للدراسات التسويقية وهي شركة أمريكية الأكبر في العالم، وشركة (بلتون) للدراسات المالية، من أجل توفير استثمار أجنبي مباشر حقيقي في مصر، وكذلك توفير المكون الدولاري للشركات الأجنبية بتمويل واستثمار خارجي.

 

ونوه بأن هذا المشروع يعد قيمة مضافة كبيرة ويُعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، ويشمل مصانع كبيرة مثل مصنع مركزات الموالح يعتبر الأكبر في مصر وينتج (56 طنا/ ساعة)، ومصنع مركزات الطماطم 60 طنا/ساعة، بالإضافة إلى مصنع الفواكة 20 طنا/ ساعة، بالإضافة إلى مصانع لم تكن موجودة في منطقة الشرق الأوسط، مثل (crowdy juice) وله قيمة مضافة كبيرة جدا، وتم تنفيذه مع شركة جيا أكبر مصنع في العالم 12 خطا لـ (freeze dry) وهو منتج يحتفظ بقيمته الغذائية وصلاحيته لفترة زمنية طويلة تصل لـ 25 سنة.

 

وفي ختام كلمته، أكد أبو هشيمة أن الخير كبير جدا في مصر، وأن القطاع الخاص له دور كبير جدا ودعم الحكومة كبير للمشروعات الاستثمارية، مضيفا أن الصحافة والإعلام لها دور كبير في دعم أي منتج مُصنع في مصر سواء صغير أو كبير.

يمين الصفحة
شمال الصفحة