بحضور "الملا".. توقيع مذكرة تفاهم لإمداد "أبو قير" بالكهرباء الخضراء لإنتاج الأمونيا

توقيع مذكرة التفاهم

توقيع مذكرة التفاهم

وقعت اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين شركة أبو قير للمغذيات الزراعية، ومجموعة ABB العالمية، وشركة MPS لحلول البنية التحتية المستدامة، وشركة بتروجيت.

جاء ذلك في حضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى إمداد مشروع شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية، بالهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة اللازمين لإنتاج الأمونيا الخضراء، التي تعد مادة خام لإنتاج سماد نترات الأمونيوم المبرغلة بطاقة 2400 طن يوميًا.

وأشار "الملا"، إلى أن قطاع البترول يتمتع بإمكانات متميزة في مجال البنية التحتية، ويحرص على العمل ضمن منظومة تعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للدولة بمجال البترول والغاز والطاقات الخضراء، لافتًا إلى أن القطاع يتمتع بفرص استثمارية كبيرة يجب أن نحسن استغلالها، بالتوازي مع جهود خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.

ووفقًا للمذكرة، تحرص شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية، على مواكبة التوجه العالمي للحد من المشكلات البيئية، وخاصة الحد من الانبعاثات الكربونية، بالتوافق مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، واستغلال الطاقة المتجددة لترشيد الاستهلاك من الغاز الطبيعي، وتعزيز الاستدامة البيئية وتنويع مصادر الطاقة.

وتمتلك مصر، موارد طاقة متجددة وفيرة، مثل الشمس والرياح تمكنها من تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، والمذكرة تأتي في إطار جهود الدولة لتنفيذ إستراتيجيتها بزيادة حجم القدرات من الطاقة المتجددة، وفي ظل ما تقدمه الدولة من حوافز لتشجيع المستثمرين على إنشاء مشروعات الهيدروجين الأخضر ومبادرة الممر الأخضر.

وذكرت الوزارة: "تمت دراسة إمكانية استغلال الطاقة الكهربائية المتجددة واستخدام الهيدروجين الأخضر بديلًا عن الغاز الطبيعي في إنتاج الأمونيا الخضراء، واستغلالها في إنتاج الأسمدة وتصدير الفائض".

وأكدت الوزارة، أنه لا تعارض بين اتفاقية التعاون مع مجموعة ABB، ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال شهر أكتوبر الماضي مع مؤسسة الطاقة الصينية؛ لأن كلاهما تسهمان في إمداد شركة أبو قير للمغذيات الزراعية بالهيدروجين الأخضر، والمساهمة في تطوير شركة أبو قير للأسمدة.

وتساهم شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، بنسبة 45% في شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية، وتسعى لاستغلال جزء من الهيدروجين الأخضر والكهرباء المتجددة لدعم المصانع القائمة بالشركة بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية الحالية والتوافق مع المعايير الأوروبية.