باسل رحمي
صرح اليوم الأربعاء باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، خلال مشاركته في الملتقى والذي عقد بديوان عام محافظة الغربية لتنمية الأنشطة الاقتصادية، بأهمية تفعيل آليات التعاون بين الجهاز ومحافظة الغربية للعمل على تمكين الشباب اقتصاديا وتهيئة بيئة مواتية ومناخ استثماري محفز لإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرا إلى أن ملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية تم عقده لبحث سبل تفعيل توصيات لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب والتي صدرت خلال مطلع العام الحالي بإعداد رؤية متكاملة لتنمية قطاع المشروعات الصغيرة بمحافظة الغربية.
وذلك بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والنائب محمد مرعي رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا واللواء حازم عنان نائب رئيس هيئة التنمية الصناعية وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، حيث بحث المشاركون سبل التعاون بين المحافظة والجهاز لإتاحة مختلف أوجه الدعم لتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في المحافظة وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة.
وأكد رحمي أن الجهاز يقوم حاليًا بالتنسيق مع محافظة الغربية وجامعة طنطا وهيئة التنمية الصناعية لبحث إنشاء مناطق صناعية جديدة يراعى فيها الميزة التنافسية لمحافظة الغربية وذلك لتوطين الصناعة المحلية وإحلال الواردات وتعظيم القدرات وفتح أسواق جديدة للمنتج المحلي في الداخل والخارج، فضلا عن إتاحة مختلف أوجه الدعم للقرى المنتجة والتجمعات الإنتاجية التي تشتهر بها المحافظة بما يساهم في تطويرها وتعزيز قدرتها التنافسية وزيادة إنتاجها ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل.
ولفت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن الجهاز يهدف بالتعاون مع المحافظة إلى تطوير نحو 29 قرية منتجة في محافظة الغربية من خلال إتاحة مختلف أوجه الدعم المالي والفني لأصحاب المشروعات الحرفية بها لتعظيم الاستفادة من قدراتهم بالتدريب ودعمهم بحاضنات الأعمال وإدراجهم في برامج التسويق الإلكتروني الخاصة بالجهاز، والتركيز على تجمعات صناعة عجينة الياسمين وصناعة الزبيب وإنتاج العسل.
وضخ جهاز تنمية المشروعات تمويلات في محافظة الغربية خلال الفترة من 1 يوليو 2014 وحتى 30 نوفمبر 2023 (9 سنوات) بلغت قيمتها نحو 2 مليار جنيه مولت 63 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر ووفرت ما يزيد عن 123 ألف فرصة عمل.